تساعد المقيمين الجدد على الاستقرار
«التجاري» يطلق مبادرة «الحياة في قطر» المصرفية الشاملة
2013-10-03
ينتقل للعيش في دولة قطر ما بين 10-12 ألف مقيم جديد كل شهر، ومع هذا الكم من الوافدين الجدد وانطلاقاً من التزامه بتوفير أفضل الخدمات المصرفية في قطر أطلق البنك التجاري، أحد البنوك الرائدة التي تقدم خدمات مصرفية شاملة في قطر، مبادرة واسعة النطاق لمساعدة الوافدين الجدد على الاستقرار في موطنهم الجديد.
يرافق الإجهاد الكبير الذي يصاحب الانتقال إلى بلدٍ جديد عملية فتح حساب مصرفي، والذي بدونه لا يمكن للوافدين الجدد إيداع رواتبهم والحصول على بطاقات ائتمان أو قروض مالية، كما لا يمكنهم استئجار شقة، أو حتى استخدام أجهزة الصراف الآلي مجاناً.
وقد صمم البنك التجاري مبادرة «الحياة في قطر» بهدف تخفيف عبء الانتقال، ومساعدة العملاء على فتح حساب مصرفي قبل وصولهم إلى قطر، إضافة إلى تذليل العديد من العقبات الأخرى التي تواجه المقيمين الذين انتقلوا حديثاً إلى الدوحة.
تسلسل
وسيتمكن المقيمون الجدد، من خلال مبادرة البنك التجاري «الحياة في قطر»، من فتح حساب مصرفي عبر الإنترنت قبل وصولهم وتحويل الأموال لتغطية المصاريف الأولية واكتشاف المعلومات الأساسية حول قطر من خلال موقع البنك التجاري الإلكتروني والمخصص لخدمة «الحياة في قطر»www.lifeinqatar.com. توفر خدمة «الحياة في قطر» للعملاء بطاقة خصم من البنك التجاري لدى وصولهم وتُسهّل لهم عملية التواصل عبر تقديم شريحة هاتف وجهاز محمول مجاناً.
كما سيحصل العملاء على خصومات على الإقامة الفندقية لأول ليلتين في الدوحة وسيحصل عملاء «الصدارة» الجدد على وسيلة نقل خاصة من المطار إلى الوجهة التي يختارونها.
وتستمر مزايا خدمة «الحياة في قطر» لمدة طويلة بعد وصول العملاء إلى قطر حيث يحصلون على خصم %30 على الكلفة الأسبوعية لإيجار السيارة، وخدمتي تحويل دولي مجاني عبر الإنترنت عند دفع فواتير الماء والكهرباء من خلال الإنترنت. ويمكن للعملاء أيضاً الحصول على خصومات خاصة للاسترخاء في سبا B/Attitude في الدوحة.
وفي كلمة ألقاها السيد دين بروكتر، المدير العام التنفيذي ورئيس الخدمات الاستهلاكية والمصرفية للأفراد في البنك، خلال عرض قدمه البنك التجاري أمام مجموعة من مسؤولي أقسام الموارد البشرية في الشركات: «يبحث المقيمون في الدوحة، باستمرار، عن وسائل تجعل من الدوحة موطنهم الثاني.
ويعمل البنك التجاري على تقديم يد العون لهم ليشعروا بالراحة قبل وبعد وصولهم إلى قطر من خلال مجموعة من المزايا تقدمها مبادرة «الحياة في قطر».