السادة يدشن الرؤية الجديدة للمؤسسة
رئيس الوزراء: نتطلع لتكون «قطر للبترول» مؤسسة عالمية
2013-10-04
رئيس الوزراء: نتطلع لتكون «قطر للبترول» مؤسسة عالمية رئيس الوزراء: نتطلع لتكون «قطر للبترول» مؤسسة عالمية رئيس الوزراء: نتطلع لتكون «قطر للبترول» مؤسسة عالمية رئيس الوزراء: نتطلع لتكون «قطر للبترول» مؤسسة عالمية ثمّن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الدور الذي تلعبه قطر للبترول في تحمل مسؤولية قطاع النفط والغاز في دولة قطر بجميع مراحله.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في بيان بمناسبة حفل تدشين الرؤية الجديدة لقطر للبترول الذي أقيم أمس تحت رعايته: إنها «مؤسسة وطنية كبيرة وعريقة ذات بصمات وآثار لا يمكن أن تمحى أو تزال»، مضيفاً أنها تحملت مسؤولية قطاع النفط والغاز في قطر بجميع مراحله بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب مروراً بإنتاج ومعالجة وتكرير وتخزين ونقل المواد الهيدروكربونية ومشتاقتها ومنتجاتها الفرعية، ووصولا إلى تسويق هذه المواد وتوزيعها وبيعها وتصديرها للخارج.
وعبّر عن خالص تقديره لكل الجهود المبذولة من قبل الشركة التي ساهمت في تحقيقها لنجاح حقيقي على أرض الواقع، منوهاً بأن قطر للبترول تمكنت من خلق توازن منشود بين احتياجات الجيل الحالي وحقوق الأجيال القادمة.
وأشار معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني إلى أن قطر للبترول رفعت خلال العقدين الماضيين من حضورها وارتقت بمكانتها لتصبح لاعباً رئيسياً في أسواق النفط والغاز العالمية؛ حيث تمكنت قطر بجهودها من احتلال مراكز متقدمة في صناعة النفط والغاز لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 77 مليون طن متري في السنة.
وعبّر عن فخره بتلك الإنجازات، مضيفاً أن رؤية قطر للبترول الجديدة بمثابة منارة تؤهلها لترتقي إلى مستوى التحديات المستقبلية.
وأعرب معاليه عن تطلعه نحو تحقيق قطر للبترول لهذه الرؤية لتكون مؤسسة عالمية المستوى بكل المقاييس وتكون شجرة جذورها عميقة وامتدادها كبير، مؤكداً أن جميع أجهزة الدولة ستواصل تقديم كل الدعم لقطر للبترول من أجل تحقيق رؤيتها الجديدة والتي تعمل على تحقيق الرؤية الشاملة لدولة قطر 2030.
مؤسسة عالمية
وتحت رعايته الكريمة، دشن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أمس الرؤية الجديدة لقطر للبترول التي ترسم طريق هذه المؤسسة الوطنية الرائدة نحو تحقيق هدفها المستقبلي.
حضر حفل إطلاق رؤية قطر للبترول، سعادة الدكتور صالح النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وعدد من كبار مسؤولي قطر للبترول، ومدراء الشركات التابعة لقطر للبترول والمشاريع المشتركة، والمعنيين بصناعة النفط والغاز.
وتنص الرؤية الجديدة على أن تكون قطر للبترول «مؤسسة نفط وغاز عالمية المستوى، جذورها عميقة في قطر، وحضورها متميز في العالم».
وتمت صياغة هذه الرؤية استلهاماً من تاريخ هذه المؤسسة العريق وإنجازاتها ليكون المستقبل في عالمية الأداء والمستوى، ووطنية الجذور والانتماء، وتميز الحضور حول العالم.
وفي كلمته خلال حفل الإعلان عن الرؤية الجديدة، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن قطر للبترول أرادت أن تكون هذه الرؤية «نقطة انطلاق جديدة، ومنارة على طريق تحقيق أهدافنا الإستراتيجية.. رؤية تطلعية وواضحة تلخِّص طموحنا كمؤسسة وطنية، وترسخ الانتماء وتوحّد الهدف بين مواردنا البشرية، وتُعزِّز مكانتنا بين عملائنا».
وشدد السادة على أهمية الرؤية الجديدة لقطر للبترول كرافد هام لجهود تحقيق الرؤية المتكاملة لدولة قطر التي خطّها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأضاف: «إننا في قطر للبترول عازمون على المضي قدماً في توفير كل عوامل النجاحِ والتقدم لوطننا الحبيب، وسنعمل على دعم بناء مؤسسات الوطن، وعلى توفير البيئة الحاضنة لنمو اقتصادي مستدام، وعلى تأييد كل ما من شأنه أن يعزز التنمية البشرية لأبناء قطر- تعليماً وتدريباً وتوظيفاً»، مؤكداً أن هذا هو التزام قطر للبترول.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة التزام قطر للبترول بتوفير كل عوامل النجاح والتقدم لدولة قطر ورؤيتها الشمولية نحو تحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية.
وفي تصريح لسعادته على هامش إطلاق الرؤية الجديدة لقطر للبترول، قال الدكتور السادة إن هذه المؤسسة الوطنية الرائدة لعبت دوراً هاماً في التقدم الذي شهدته دولة قطر خصوصاً خلال العقدين الماضيين، وإنها ستستمر بلعب هذا الدور من خلال بناء ودعم مؤسسات الوطن، وتوفير البيئة الحاضنة لكل ما من شأنه أن يعمل على تنمية وتوسيع قدرات أبناء قطر من خلال التعليم والتدريب وفرص التوظيف. وقال سعادته: «إن الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلادِ المفدى «حفظه الله» هي المنارة التي نستنير بضوئها على طريق التقدم نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهي التي توجه بلادنا نحو المزيد من النمو والتطور».
وأضاف أنه ومن هذا المنطلق فإن رؤية قطر للبترول تشكل رافداً مهماً في تحقيق رؤية قطر الوطنية المتكاملة 2030 التي خطّها ويرعاها صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
وشدد وزير الطاقة والصناعة على أهمية ما نصت عليه الرؤية الجديدة لقطر للبترول، وهي أن تكون «مؤسسة نفط وغاز عالمية المستوى، جذورها عميقة في قطر، وحضورها متميز في العالم».
وقال: «إننا نساهم في صناعة مستقبل بلدنا من خلال العمل الجاد والتخطيط السليم بما يحقق الخير لهذا الجيل ولأجيال عديدة من بعدنا. لذلك فإننا نعتز بأن تشكل هذه الرؤية الجديدة تلخيصاً لطموحنا كمؤسسة قطرية وطنية تعمل على أن تكون عالمية المستوى في كل ما تقوم به وعلى جميع مستويات التفوق والتميز العملي والإداري والإنتاجي.. وهذا ما يدعونا لمزيد من العمل الدؤوب في مختلف أوجه عملياتنا وأدائنا المتعلق بالصحة والسلامة والبيئة وغيرها».
وأضاف سعادته: «إن اعتزازنا ينبع من كوننا مؤسسة قطرية، ومن عمق جذورنا في هذا البلد الطيب والتي لا تمثل الأصالة والصلابة والثبات فحسب، بل أيضاً ترمز إلى تلك الثروات التي حبانا إياها المولى القدير والتي تشكل أساس تطور دولة قطر».
وأكد وزير الطاقة والصناعة على أهمية الجزء الثالث من الرؤية الجديدة، والذي يلخص سعي قطر للبترول لتعزيز حضورها حول العالم، قائلاً: «إننا كشركة نفط وغاز ومن خلال شركاتنا التابعة والمشاريع المشتركة نوصل طيفاً عريضاً من منتجات الطاقة إلى كل أركان المعمورة فنخلق من خلال ذلك حضوراً متميزاً وفرصاً جديدة، وعلاقات استراتيجية، وشراكات تعود على بلدنا بالنفع».
6 أهداف
وتنبع الرؤية الجديدة لقطر للبترول من سعيها والتزامها الكامل بالتفوق في عملياتها وحرصها على الريادة، واتباع أفضل ممارسات العمل المؤسسي في هذه الصناعة، كما تؤكد عمق انتماء المؤسسة وحرصها على توسيع أعمالها واستثماراتها في مشاريع النفط والغاز العالمية الكبرى، وعلى دورها كمورد موثوق للطاقة ولمختلف منتجاتها إلى عملائها حول العالم.
وخلال الحفل، قدم عيسى بن شاهين الغانم مدير شؤون التخطيط والسياسات الاستراتيجية في قطر للبترول، عرضاً بعنوان «الرسالة والأهداف المؤسسية ونظام التخطيط الاستراتيجي في قطر للبترول»، أكد فيه أن نظام التخطيط الاستراتيجي هو الأداة الأساسية لتنفيذ هذه الرؤية.
وقدم الغانم شرحاً لرسالة قطر للبترول والتي تنص على أن: «رسالتنا هي ضمان تعظيـم فائدة دولة قطر من موارد النفط والغاز، عبر القيام بنشاطات ترفع من قيمة تلك الموارد»؛ حيث أوضح أهمية التخطيط بعيد المدى كضرورة وليس كخيار لضمان نجاح مشاريع قطر للبترول.
وفي عرضه للأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، شدد الغانم على أهمية الإدارة الرشيدة لمخزون البلاد من النفط والغاز، وعلى أهمية تلبية الحاجات المحلية من النفط والغاز ومنتجاتهما، وبتكلفة تنافسية، مؤكداً على أهمية البيئة والتزام المؤسسة بأعلى معايير الصحة والسلامة في كل عملياتها.
وأضاف: «لقيام ونجاح أي نظام تخطيط استراتيجي فإن نقطة البداية هي ضرورة توفر المرجعية التي تمكننا من قياس درجة نجاحنا في تحقيق ما نريد. هذا يقودنا منطقياً إلى ضرورة الاتفاق على (أهداف جمعية-مؤسسية) تنطبق على جميع أنشطتنا رغم تعددها وتنوعها، أكثر من 55 منتجاً و48 شركة واتفاقية استكشاف ومشاركة إنتاج تكون بمثابة (العقد الملزم) بين المؤسسة ممثلة في مجلس إدارتها كطرف وبيننا كموظفين وفريق تنفيذي».
وأشار إلى أن الهدف الأول من الأهداف الستة لقطر للبترول، يتحدث عن أن التزام المؤسسة لا يقتصر على توفير إيرادات ذات قيمة معظمة فحسب، بل يجب أن تكون هذه الإيرادات عالية الاعتمادية «مستقرة» ويجب أن تكون «مستدامة» ومن «مصادر متنوعة»، مؤكداً أن هذا ينبع من الإدراك بضرورة هذه العناصر لإدارة الدولة من خلال الإنفاق الحكومي، الذي شكلت إيرادات النفط والغاز فيه حوالي %70 من إيرادات الحكومة في ميزانية 2011/12 وأكثر من %85 من الصادرات في العام 2011.
وأكد مدير شؤون التخطيط والسياسات الاستراتيجية في قطر للبترول أن المعايير المذكورة في الهدف الأول (الاعتمادية، الاستدامة، التنوع) تحتم على قطر للبترول الاستثمار في كافة سلسلة القيمة سواء في العمليات الأولية أو العمليات اللاحقة، ولكن لا بد «لحزمة» المشروعات المختارة بأن تعظم من المردود المالي في ظل معايير الاعتمادية والاستدامة والتنوع.
وأشار الغانم إلى أن الهدف الثاني على درجة قصوى من الأهمية، لافتاً إلى أنه يتحدث عن التزام قطر للبترول بإدارة المخزون والمكامن بشكل حكيم ومسؤول وهو ما يميزها كشركة نفط وطنية تهدف إلى إطالة عمر الإنتاج وكفاءة الاستخراج وليس الربح قصير المدى فقط.
أما الهدف الثالث فيؤكد الغانم أنه يتعلق بالالتزام بتلبية الطلب المحلي من النفط والغاز والمنتجات البترولية بتكلفة تنافسية، كهدف وطني وأمني.
وأوضح أن الهدفين الخامس والسادس لهما أبعاد اجتماعية واقتصادية وتنموية وأمنية، إذ يتحدثان عن الالتزام بتوظيف القطريين وتنمية الموارد البشرية القطرية وتنمية البنية التحتية، بما فيها الأعمال البلدية في المدن الصناعية.
الرؤية الجديدة
وذكر بيان صحافي صادر عن قطر للبترول حول الرؤية الجديدة أنه قد تمت صياغة هذه الرؤية استلهاماً من تاريخ هذه المؤسسة العريق وإنجازاتها ليكون المستقبل في عالمية الأداء والمستوى، ووطنية الجذور والانتماء، وتميز الحضور حول العالم، مضيفاً أن الرؤية الجديدة ترسم طريق هذه المؤسسة الوطنية الرائدة نحو تحقيق هدفها المستقبلي.
وأشار البيان إلى أن الوقت الحالي يعتبر مناسباً بالنسبة للشركة لإطلاق رؤية محدثة لتوجيه وتحقيق استراتيجياتها المستقبلية، حيث أنجزت قطر للبترول الأهداف الرئيسية التي وضعتها لنفسها على مدى ما يقرب من 15 عاماً، منها على سبيل المثال تحقيق إنتاج 77 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، ورفع القدرة الإنتاجية لها من النفط الخام، وتنويع أعمالها في أعماق البحار وتطوير مواردها البشرية لمواجهة التحديات الجديدة.
وأوضح البيان أن الرؤية لا تعني أي تغيير في استراتيجيات قطر للبترول في الوقت الحالي، نظراً لكون تلك الاستراتيجيات تتماشى مع رؤية ورسالة الشركة، مؤكداً أن هذه الرؤية ستساعد في اتخاذ قرارات الاستثمار ووضع الاستراتيجيات وتقييم أداء الشركات، وسيتم تطبيق هذا على جميع الشركات باستمرار.
وحول نص الرؤية على أن تكون قطر للبترول عالمية المستوى أفاد البيان بأنها تعني «أن تصبح شركة عملاقة بما يكفي لأن يكون لدينا تأثير واضح في أسواق الغاز والنفط ونقوم بفعل الأشياء بطريقة عالمية من الدرجة الأولى من حيث المصداقية والسلامة والاستدامة، وتعني البقاء في طليعة الاختراعات في الصناعة التي تعمل بها، وتسعى لتطبيق أفضل الممارسات في كل جانب من جوانب عملياتها».
وحول أهم التطورات التي تضمنتها الرؤية الجديدة وأهداف قطر للبترول، أشار البيان إلى أن قطر للبترول سلطت الضوء على مجموعة من القضايا الهامة، منها تعزيز التواصل مع رؤية قطر الوطنية 2030، والالتزام بأفضل معايير الأمن والسلامة والبيئة، والتأكيد على أهمية التنمية المستدامة والتوجه نحو المؤسسات الخدمية والمدن الصناعية.
وعن عدم وجود أرقام محددة وجداول زمنية في الرؤية الجديدة، أكد البيان أن الرؤية والأهداف هي بيانات عامة بحاجة إلى استكمالها بصورة أكثر تفصيلاً من قبل كافة الإدارات في قطر للبترول، مشدداً على أهمية تواصل كل إدارة من هذه الإدارات مع رؤية قطر للبترول الجديدة.
وأوضح البيان أن مهمة قطر للبترول في المرحلة المقبلة هي إيصال هذه الرؤية الجديدة والتأكد من أن كل إدارة من إدارات المؤسسة على وعي بها وبأهميتها، كما ستقوم قطر للبترول أيضاً بإجراء المزيد من الدراسات ومراجعة الاستراتيجيات الحالية وصياغة الأهداف من أجل تحقيق رؤية قطر للبترول الجديدة.
وحول ما إذا كان وصف الرؤية لقطر للبترول كشركة نفط وغاز سيعني تخليها عن قطاعات البتروكيماويات والأسمدة والمعادن نفى البيان الصحافي الصادر من الشركة هذا الأمر قائلا إنه غالباً ما يستخدم مصطلح «النفط والغاز» لوصف الشركات التي لديها أيضاً مصالح في صناعة البتروكيماويات وغيرها من الصناعات.
ونوه بأنه المقصود من وصف قطر للبترول بهذه الطريقة، هو التأكيد أن جذورها في مجال النفط والغاز، ولكنها تستثمر أيضاً في الصناعات التي تكمل النفط والغاز.
الاستثمار الخارجي
وحول مدى أهمية الاستثمار الداخلي والخارجي مستقبلا قال البيان إن استثمارات وإنجازات قطر للبترول اليوم المحلية تتجاوز بكثير نظيرتها الدولية، مضيفاً أنه من المرجح أن يظل الجزء الأكبر من عمل الشركة لسنوات عديدة في السوق المحلية.
وأردف البيان أنه على الرغم من هذا، فإن قطر للبترول ترى التوسع الدولي فرصة هامة جداً للشركة لتحقيق نمو أعلى وزيادة مساهمتها في نمو قطر، والاستفادة من الخبرات والمهارات التي اكتسبتها الشركة من مختلف أنشطتها في قطر.
وأكد البيان أن رؤية شركة قطر للبترول تؤيد تأييداً كاملا تحقيق رؤية قطر الوطنية حيث دعمت الشركة لسنوات عديدة مختلف الأنشطة التي تعنى بالركائز الأربع من رؤية قطر الوطنية وهي التنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتنمية البيئية والتنمية الثقافية.
وأوضح أن الرؤية الجديدة تشمل قطر للبترول والشركات التابعة والحليفة، وشراكاتها مع الشركات العالمية من خلال اتفاقيات المشاركة في الإنتاج، والتي هي جزء أساسي من عمل الشركة، مضيفاً أن العديد من الشركات التابعة لديها أيضاً رؤاها الخاصة المناسبة لأنشطتها، والتي تتماشى وتدعم الرؤية الخاصة بقطر للبترول.
وحضر حفل إطلاق رؤية قطر للبترول، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، عددٌ من كبار مسؤولي قطر للبترول، ومدراء الشركات التابعة لقطر للبترول والمشاريع المشتركة، والمعنيون في صناعة النفط والغاز.