مصارف إسلامية قطرية تقرر إفتتاح فروع لها في الصين
26 سبتمبر 2014 02:34 م
كما بحث محافظ المركزي مع كبار المسؤولين في الصين امكانية التوسع في الاستثمار للعملة والأدوات الاستثمارية الصينية وفقا للاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين في الدوحة عام 2012 وتم تجديدها مطلع العام الحالي والتي تسمح للجانب القطري بالاستثمار في السندات التي تصدرها الحكومة الصينية ومنح أولوية للاستثمارات القطرية في هذا القطاع.
وكان سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني قد بدأ الثلاثاء الفائت زيارة للصين على رأس وفد مالي ضم عدداً من كبار المسؤولين في مصرف قطر المركزي وهيئة مركز قطر للمال وهيئة تنظيم مركز قطر للمال وجهاز قطر للاستثمار وممثلاً عن الخطوط الجوية القطرية، بالاضافة الى الرؤساء التنفيذيين للبنوك والمصارف الاسلامية وشركات التأمين الاسلامية العاملة بالدولة.
وتعد هذه الزيارة الثانية خلال العام الحالي، حيث كان سعادة محافظ المركزي قد قام خلال شهر ابريل الفائت بزيارة مماثلة للصين وقع خلالها مع نظيره الصيني اتفاقية تجديد الاستثمار للعملة والأدوات الاستثمارية الصينية التي وقعت في الدوحة عام 2012 وذلك لمدة سنتين.
وترتبط قطر والصين بعدة اتفاقيات ثنائية أهمها: اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993، واتفاقية تعزيز وحماية الاستثمار بين الحكومتين عام 1999، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008.
ووصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين الى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 24.2 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار، في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.
ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية الى الصين، في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الالكترونية.