"شل" و"قطر للتنمية" يطرحان 7 فرص جديدة بـ 50 مليون ريال بمشروع اللؤلؤة
16 أبريل 2014 02:23 م
الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة
أعلنت شركة شل قطر، وبنك قطر للتنمية طرح 7 فرص جديدة بقيمة نحو 50 مليون ريال، أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوريد لصالح مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وذلك من خلال ورشة عمل انطلقت اليوم بهذا الخصوص تحت عنوان:" فرص الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، شارك فيها أكثر من 100 شركة من رواد الأعمال في الدولة.
وذكر عبد العزيز آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر، أن المبادرة المشتركة الثانية من نوعها اليوم، تفتح أمام الجميع آفاقاً جديدة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتكملة مساعي بنك قطر للتنمية وجهوده في العمل على تسريع عملية التنمية ضمن القطاع الخاص القطري. وأضاف " إن المبادرة الجديدة ستضع أمام الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة فرصة ثمينة لتقديم عروضها والمشاركة في العطاءات المطروحة من قبل "شل قطر" ليصبحوا مزودي الخدمات لمشروع اللؤلؤة، مما يدل على المستوى الرائد الذي وصلت اليه الشركات القطرية والمتوسطة الحجم و قدرتها العالية على توريد الخدمات والمنتجات للمشروع الأول من نوعه على مستوى العالم".
وشدد بحسب "قنا" على أهمية إطلاق هذه المبادرة التي تأتي في سياق الإدراك التام للدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لكونها حجر الأساس في الاقتصاد القطري، وقال " قمنا في بنك قطر للتنمية بالتعاون مع شركة شل بإطلاق هذه المبادرة لنكرس جهودنا مجتمعين بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والعمل على تعزيز نمو وتنوع القطاع الخاص في قطر، وكنا سعداء بما حققته هذه المبادرة منذ انطلاقها والتي توجت نتائجها عام 2013 بإرساء 3 فرص على شركات محلية قامت بالمشاركة في هذه المبادرة، والآن نكمل تعاوننا هذا العام لندعم المزيد من
الشركات".
وأكد" التزام بنك قطر للتنمية بالعمل على توفير كافة الإمكانات التي من شأنها أن تعمل على تسريع عملية التنمية ضمن القطاع الخاص القطري بما يتماشى مع احتياجات التنوع في الدولة لنعمل على تحقيق التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، المستندة في صميمها على إضفاء التنوع الاقتصادي من خلال تفعيل دور القطاع الخاص والمساهمة في بناء اقتصاد تنافسي مستدام في الدولة".
وبدوره أشار وائل صوّان، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر، إلى أن الشركة بوصفها شريكا لقطر للبترول في المساهمة في استثمار موارد الغاز في قطر، فإن شل قطر تتقاسم مع قطر للبترول التزامًا راسخًا بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الاقتصاد المحلي، إضافة إلى الشراكة مع بنك قطر للتنمية والمتمثلة بمنح شركات أعمال محلية عقودًا جديدةً تمكّنها من تطوير معايير عالمية ومن التنافس بشكل متكافئ على الساحة الدولية.
وأضاف قائلا: "رحّبنا العام الماضي بكل فخر بانضمام عدد من الشركات المحلية الجديدة إلى أسرة شل قطر لأننا نؤمن بأنّ المشاريع الصغيرة والمتوسطة القطرية تشكّل ركنًا أساسيًا في تطوير اقتصاد مستدام وبالتالي، سنبقى ملتزمين بتوفير المزيد من فرص الأعمال للسوق المحلية في المستقبل".
وذكر أن من بين الشروط المطلوب توفرها في الشركات المتقدمة لهذه المشاريع أن تكون الشركة مملوكة بنسبة لا تقل عن 51% لشخص قطري، ويكون تواجدها داخل دولة قطر، إضافة إلى ضرورة ألا يزيد دخل الشركة المتقدمة الى الحصول على تنفيذ أحد المشاريع، على 100 مليون ريال سنويا.
وتشمل فرص الأعمال التي سيتم الكشف عنها في ورشة العمل، تصنيع براميل حديدية كبيرة، وتصنيع كابلات الجهد المنخفض، وتصنيع حوامل الكابلات الكهربائية، وأيضا صيانة وإصلاح وتجديد الرخص لأجهزة لاسلكي ATEX ذات الاتجاهين، وصيانة مجموعات مولدات الديزل بالمنصات البحرية، وخدمات عداد التدفق، وتأمين مفتّشي لحام للدعم الفني بالموقع.
وفي وقت لاحق، سيقدّم بنك قطر للتنمية للشركات التي تُمنح عقود العمل الجديدة إمكانية الوصول إلى التمويل والدعم الاستشاري للأعمال، والاتصالات بالشركاء الاستراتيجيين المحتملين، والوصول إلى المؤسسات التنظيمية، وشركات الدعم المحلية.