توقعات بنمو القطاع الخاص القطري بأكثر من 10% فى الناتج المحلي خلال 2014
25 مارس 2014 02:15 م
توقعات بنمو القطاع الخاص القطري بأكثر من 10% فى الناتج المحلي خلال 2014
استعرض علي شريف العمادي وزير المالية القطري اليوم، الملامح الرئيسية لموازنة دولة قطر للعام 2014- 2015 فأكد أنها ستعزز الإنفاق على مشاريع البنية التحتية والنقل وزيادة مخصصات قطاعي التعليم والصحة مع البدء الفعلي لمشاريع كأس العالم حيث تم رصد مخصصات ضخمة لهذا الغرض في الموازنة.
وأشار سعادة وزير المالية خلال افتتاحه المؤتمر العالمي التاسع للبورصات بالدوحة، إلى توقعات بارتفاع معدل نمو القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي خلال العام الحالي 2014 لتبلغ أكثر من 10 % .
مؤكدا أن الاقتصاد القطري شهد العديد من التطورات الهامة والتي تمثلت بصورة رئيسية في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في النمو الاقتصادي للدولة نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي طبقتها الحكومة والتي ارتكزت بصورة أساسية على تطوير مساهمة القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية. واضاف ان دولة قطر تبرز كواحدة من الدول التي تنعم بأحد أفضل الاقتصادات في العالم .
وقال حسبما نقلت"قنا" ان التوقعات تشير الى ان النمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الحالي /2014/ سيصل لنسبة حوالي 6 % بعد أن كان حوالي 6.5 % العام 2013 .
وشدد على دعم دولة قطر للفرص الاستثمارية باعتبارها ذات اقتصاد قوي وراسخ ومفتوح تسعى لأن تصبح محور الأعمال في المنطقة، مؤكدا أن السياسات الاقتصادية المتبعة تؤهل الدولة ومؤسساتها للقيام بدور كبير في التكيف مع المتغيرات العالمية.
وقال إنه من هذا المنطلق تنبع أهمية البورصات من حيث الدور الذي يمكن أن تؤديه في عملية النمو الاقتصادي إذ يتمثل هذا الدور في تنويع الاقتصاد وتكوين رأس المال ودعم أعمال الشركات، مضيفا أنه على هذا الأساس يأتي دور الحكومة لتسهم في ضمان وجود بيئة تنظيمية قانونية وهيكلية مناسبة وتبني السياسات القادرة على على توفير بيئة ملائمة للقطاع الخاص ومشجعة على الاستثمار.
وذكر أن بورصة قطر شهدت تطورات عديدة ساهمت في تعزيز دورها كمركز مالي اقليمي قوي خصوصا بعد ترقيتها للأسواق الناشئة تبعا لمؤشر مورغان ستانلي، معتبرا ان القانون الصادر عام 2012 بإعطاء مصرف قطر المركزي السلطة العليا في الإشراف على جميع الخدمات والأسواق المالية خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي.
ودعا رؤساء البورصات المشاركة في أعمال المؤتمر للتعاون والشراكة فيما بينها باعتبار أن تبادل الخبرات والأفكار أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم اليوم.