اكتتاب مسيعيد حقق رؤية الأمير بإشراك المواطنين في التنمية
منذ 1 ساعة
الإكتتاب في "مسيعيد" ادخار وضمان لحاضر ومستقبل الأجيال
تحقيق - علاء القرالة
أكد عدد من الخبراء ورجال الأعمال على أن اكتتاب شركة مسيعيد للبتروكيمايات القابضة وبعد الإقبال الكبير الذي شهده من قبل المواطنين يعتبر من أنجح الاكتتابات التي شهدتها قطر.
وأشاروا إلى أن الاكتتاب استطاع أن يحقق الكثير من الإيجابيات ومن أبرزها تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتغير النمط الاستهلاكي السائد لدى المواطن القطري.
وأشار الخبراء ل "الشرق" أن المكرمة الأميرية باكتتاب مسيعيد هو استثمار للأجيال القادمة.
مشيرين إلى أن "المكرمة" نجحت في تحقيق الهدف منها، بتعزيز ثقافة الادخار والابتعاد عن ثقافة الاستهلاك لدى المواطن القطري وإشراك المواطن القطري في استراتيجية التنمية ورؤية قطر الوطنية 2030.
وقالوا إن الإقبال الكبير على الاكتتاب من قبل المواطنين يؤكد أن المواطن القطري لم يعد يفكر في الربح السريع بل بدأ يفكر بنظرة مستقبلية للأجيال القادمة وأبنائهم من خلال إشراكهم في الأسهم في شركة مسيعيد، وهذا أكبر دليل على تغير ثقافة الاستهلاك والانتقال إلى ثقافة الادخار.
وبينوا أن اكتتاب مسيعيد أعاد الروح إلى أجواء الاكتتابات في البلاد والتي تراجعت الثقة بها خلال السنوات الماضية من قبل المواطنين وكان الإقبال عليها ضعيفا ليس كما حدث في مسيعيد، مشيرين إلى أن الإجراءات والتسهيلات من قبل الحكومة والبنوك أسهمت بشكل كبير في إنجاح وتشجيع المواطنين في الإقبال على الاكتتاب في الشركة.
المكرمة نجحت في تحقيق أهدافها
وقال الخبير ورجل الأعمال عبدالعزيز العمادي أن ما شهده اكتتاب مسيعيد من إقبال كبير على الاكتتاب من قبل المواطنين يؤكد أن المواطن القطري لم يعد يفكر في الربح السريع بل بدأ يفكر بنظرة مستقبلية للأجيال القادمة وأبنائهم وهذا اكبر دليل على تغير ثقافة الاستهلاك والانتقال إلى ثقافة الادخار والاستثمار في المستقبل.
وأشار العمادي إلى أن الاستثمار في أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات، هو استثمار للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن المكرمة الأميرية طرحت أسهم هذه الشركة أمام المواطنين، ونجحت في تحقيق الهدف منها والذي يراد منها تعزيز ثقافة الادخار والابتعاد عن ثقافة الاستهلاك لدى المواطن القطري.
ولفت العمادي إلى أن أغلب المواطنين عكسوا بحرصهم على الاكتتاب في أسهم هذه الشركة التي ولدت عملاقة وستوزع أرباحا لأول مرة في تاريخ الاكتتابات وذلك بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ما يجعل من هذه الشركة مفيدة للمكتتبين على المدى البعيد والمتوسط والقريب، مشيراً إلى أن الاكتتاب للقصر رغم أن 50 % من أسهمهم لا يمكن التصرف بها على المدى القصير أكبر دليل على أن المواطن القطري بدأ التفكير في المستقبل للأجيال المقبلة.
وأضاف العمادي أن الاكتتاب في أسهم هذه الشركة يمثل فرصة كبيرة لصغار المستثمرين لتنمية مدخراتهم وتنويع مصادر دخلهم، لافتا إلى أن الحوافز التي أعلنت عنها الحكومة والمتمثلة في منح أسهم مجانية بنسبة 50 % لكل من يحتفظ بأسهمه لمدة خمس سنوات، و100 % لمن يحتفظ بأسهمه لمدة 10 سنوات، أسهمت إلى حد كبير في التحفيز على تعزيز ثقافة الادخار للمستقبل وتشجيع ثقافة الاستثمار طويل الأجل والذي تجنى ثماره بعد عدة سنوات.
خاصة أن الشركة ذات ربحية عالية والاستثمار فيها يحقق عوائد جيدة لهم ولأبنائهم.
واعتبر العمادي أن هناك العديد من الإجراءات التي أسهمت أيضاً في إنجاح الاكتتاب في مسيعيد ومنها تقديم التسهيلات التي قدمتها البنوك وتمويل الاكتتاب بنسبة 100 % مما أسهم في الحفاظ على استقرار البورصة وزيادة أعداد المكتتبين، لافتًا إلى ما قدمته هذه البنوك من تسهيلات كبيرة وسرعة في إنجاز المعاملات، بالإضافة إلى توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتوزيع أرباح الثلث الأخير من العام الماضي من أرباح شركة مسيعيد القابضة، شجعت على الاكتتاب في الشركة وزاد أعداد المكتتبين.
أرجع الثقة بالاكتتابات
وقال الخبير الاقتصادي نضال الخولي أن الإقبال الكبير الذي شهده اكتتاب شركة مسيعيد القابضة من قبل المواطنين وتغطية الاكتتاب بالكامل بل وبما يزيد على حجم الاكتتاب، يعكس مدى ترسخ ثقافة الادخار والاستثمار للمستقبل لدى المواطن القطري والبدء بالتفكير في مستقبل الأجيال المقبلة وتأمين مستقبل جيد لهم من خلال الاستفادة من أسهم الشركة في المستقبل والتي تعتبر من أهم الشركات العاملة في أهم القطاعات وهو قطاع البتروكيماويات.
وأشار الخولي إلى أن المكرمة الأميرية قد تحقق الهدف الرئيس منها بجدارة، وهو تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتغير ثقافة الاستهلاك والتفكير في مستقبل الأجيال المقبلة من خلال إقبال المواطنين على الاكتتاب في هذه الشركة، خاصة أن هناك 50 % من أسهم القصر لن يتم التداول بها وبيعها في الحاضر القريب، ورغم ذلك قام المواطنون في الاكتتاب لهم، وهذا يدل على أن المواطنين بدأوا يفكرون في مستقبل أبنائهم وإيجاد ما يستطيعون الاعتماد عليه في المستقبل وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
الاكتتاب عزز ثقافة الادخار
وأكد رجل الأعمال محمد كاظم الانصاري أن ما حدث من إقبال كبير على الاكتتاب في أسهم شركة مسيعيد دليل أكيد على أن الاكتتاب نجح في خلق ثقافة جديدة مبنية على الادخار والابتعاد عن الاستهلاك.
وقال الأنصاري أن المكرمة الأميرية قامت بإعطاء الفرصة للمواطنين القطريين بالاكتتاب في أسهم شركة عملاقة في قطاع رئيس من قطاعات الاقتصاد الوطني، ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على إشراك كل فئات المجتمع القطري في عملية التنمية المستدامة، وتشجيع الإنتاجية بعيدا عن ثقافة الاستهلاك، خصوصا أن الاستثمار في أسهم هذه الشركة يعتبر استثمارا استراتيجيا يسهم في الحفاظ على حاضر ومستقبل أجيالنا ويكرس ثقافة الادخار.
وشدد الأنصاري على أن الاكتتاب في مسيعيد للبتروكيماويات خدم جميع شرائح المجتمع القطري، خصوصا أنه ولأول مرة في تاريخ الاكتتابات بالمنطقة والعالم، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يتم تخصيص عدد من الأسهم لذوي الاحتياجات الخاصة والمشمولين بالضمان الاجتماعي على حساب الدولة.
من أنجح الاكتتابات
بدوره، قال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي، إن اكتتاب مسيعيد وبعد الإقبال الكبير الذي شهده من قبل المواطنين يعتبر من أنجح الاكتتابات التي شهدتها قطر إلى الآن، مشيراً إلى أن الاكتتاب استطاع أن يحقق الكثير من الإيجابيات، ومن أبرزها تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وتغيير النمط الاستهلاكي السائد لدى المواطن القطري والذي يعتمد على تحقيق الربح السريع.
وأشار العبيدلي إلى أن المكرمة، كانت ومنذ أن أعلن عنها تهدف إلى تحقيق هذا الهدف والمتمثل في تعزيز وترسيخ هذه الثقافة لضمان المشاركة الحقيقية من قبل المواطنين في المشاريع الكبرى بكل شرائحه. وضمان مستقبل ممتاز للأجيال المقبلة من أبنائنا من خلال ادخار أسهم لهم في شركة كبرى مثل شركة مسيعيد القابضة، لتحقق لهم في المستقبل أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية.
وأضاف العبيدلي أن الإجراءات والتسهيلات من قبل الحكومة والبنوك أسهمت بشكل كبير في تشجيع المواطنين في الإقبال على الاكتتاب في الشركة.
كما يعيد الروح إلى أجواء الاكتتابات في البلاد والتي تراجعت الثقة بها خلال السنوات الماضية من قبل المواطنين وكان الإقبال عليها ضعيفا، وليس كما حدث في مسيعيد.
وأكد العبيدلي أن توزيع أرباح آخر أربعة أشهر أي الثلث الأخير من العام الماضي بالإضافة إلى الأسهم التشجيعية وتسهيلات البنوك أسهمت في إنجاح الاكتتاب بالطريقة التي شهدتها من إقبال المواطنين على الاكتتاب.
وأشار العبيدلي إلى أن سمو الأمير بتوجيهاته المستمرة للحكومة يؤكد باستمرار على حرصه على توفير كل الوسائل التي تساعد المواطنين بكل شرائحهم وفئاتهم على تحقيق حياه معيشية جيدة وممتازة لهم ولأبنائهم وبنظرة مستقبلية للأجيال القادمة من خلال تحفيز المواطن القطري على الاستثمار والادخار بدخوله شريكا في مختلف المناحي ومشاريع الدولة الكبرى، مثل شركة مسيعيد القابضة والتي تعتبر من كبرى الشركات في البلاد والتي تحقق أرباحا عالية قدرت بـ 1.8 مليار للعام الماضي 2013.