«المصرف» يطبق نظام رقم الحساب الدولي «آيبان»
2014-01-09
يبدأ مصرف قطر الإسلامي (المصرف) بتطبيق نظام أرقام الحسابات المصرفية الدولية (آيبان)، وذلك على حسابات عملائه، وقد دخل النظام الجديد بالفعل حيز التنفيذ اعتباراً منذ بداية العام 2014.
هذا وقد تم اعتماد تطبيق معيار الآيبان تماشياً مع التوجيهات التي أصدرها مصرف قطر المركزي، وذلك في سبيل تسهيل معاملات الحوالات المصرفية الإلكترونية، والتي من شأنها أن تخفض من التأخير والتكاليف الإضافية المترتبة على استخدام أرقام خاطئة للحسابات.
ورقم الآيبان يعتبر بمثابة النسخة الموسعة لرقم الحساب المصرفي الأساسي، والتي تقدم معلومات أكثر دقة عن البلد، والمؤسسة المالية ورقم الحساب المصرفي. مع العلم أن أرقام الآيبان تحتوي على 29 رقما، وهي فريدة على مستوى العالم، أي غير مكررة، وتبدأ بتسمية البلد الذي توجد عليه المؤسسة المصرفية، ففي حالة دولة قطر تكون (QA)، ثم يتبعها رقمي تدقيق، ثم الرمز الخاص بالمصرف المعني (QISB) على سبيل المثال لمصرف قطر الإسلامي، ومن ثم رقم الحساب الأساسي والمكون من 21 رقماً.
وبداية من العام الحالي 2014، سيجري تطبيق الآيبان على استلام أوامر الدفع الإلكترونية من أي بنك داخل أو خارج دولة قطر، وكذلك على إرسال أي أوامر دفع إلكترونية لأي بنك داخل قطر، أو إرسال أي أوامر دفع إلكترونية لأي بنك خارج قطر من البلدان الأخرى التي تتبنى هذا النظام، حيث يوجد حالياً أكثر من 50 بلداً حول العالم تقوم بتطبيق الآيبان. وسيتحول النظام ليكون إجبارياً لجميع التحويلات النقدية الخارجية بعد انتهاء الفترة الانتقالية في 30 أبريل، حيث ستقوم المصارف عندها برفض التحويلات التي لا تحتوي على أرقام الآيبان سارية المفعول.
ويمكن للعملاء أن يجدوا أرقام الآيبان الخاصة بهم مطبوعة على كشوفات بيانات حساباتهم المصرفية، وكذلك على حساباتهم الإلكترونية، تحت التفاصيل الخاصة بقائمة الحساب، أو عبر تطبيق جوال المصرف، أو عن طريق الاتصال بمركز خدمة العملاء على الهاتف 44448444.
وصرح السيد دوراي أناند المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف قائلاً: «إن تطبيق نظام الآيبان لن يحقق فقط كفاءة أكثر في عمليات التحويلات النقدية الخارجية، ولكن سينتج عنه أيضاً تسهيل التحويلات الإلكترونية المحلية، ومع استخدام الآيبان فإنه سيتم الكشف عن أي أخطاء تتم في إدخال البيانات بشكل فوري، مما يؤدي بدوره إلى تقليل عمليات الرفض وتخفيض فترة تأخير المعاملات، وسينتج عن ذلك سرعة أكثر وإنتاجية أعلى. بالإضافة إلى أن تطبيق هذا النظام سيؤدي إلى تعزيز فرص السلامة والفعالية لعمليات الحوالات المصرفية الإلكترونية».
واختتم السيد أناند حديثه مضيفاً: «تعتبر هذه خطوة استراتيجية مهمة لدولة قطر، وتحت إشراف مصرف قطر المركزي، أصبحت المصارف القطرية ضمن شبكة المصارف العالمية التي تبنت نظام الآيبان، مما يتلاءم بشكل أكبر مع تطورات الأنظمة المصرفية التي يشهدها العالم باستمرار».