مؤشر البورصة يخسر بعض نقاطه في تعاملات أسبوعية محدودة
2013-12-19
أنهت بورصة قطر تعاملات الأسبوع الثالث من الشهر الحالي على هبوط طفيف متأثرة بعمليات جني الأرباح التي نالت من أداء المؤشرات بعد صعودها إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وانخفض المؤشر العام بنسبة %0.17 أو ما يعادل 17.6 نقطة ليغلق عند 10468.59 نقطة بعد فشله في البقاء فوق حاجز الـ10500 نقطة، وتراجع مؤشر الريان الإسلامي بنحو %0.36 إلى 3066.43 نقطة وفق تقرير مباشر، فيما سجل مؤشر جميع الأسهم صعوداً محدوداً بنحو 0.09 نقطة ليستقر عند 2610.23 نقطة.
وجاء هبوط السوق خلال الأسبوع بضغط من 3 قطاعات جاء في مقدمتها العقارات بمقدار %1.47 ثم التأمين بنحو %0.39 تبعهما البنوك بنسبة طفيفة بلغت %0.02، فيما تصدر الارتفاعات قطاع الاتصالات بنحو %0.58 ثم النقل بنحو %0.41، فيما جاء قطاع الصناعة في ذيل القائمة بارتفاع %0.12.
وانخفضت قيمة التداول بنحو %53.15 لتصل إلى 944.7 مليون ريال مقابل 2.01 مليار ريال، فيما تراجعت أحجام التداول بنحو %60.24 إلى 25.1 مليون سهم مقابل 63.15 مليون سهم، بينما انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 13.6 ألف صفقة مقابل 25.8 ألف صفقة بنسبة %47.2. وفقدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة نحو 95 مليون ريال أو ما يعادل %0.02 لتسجل 559.4 مليار ريال مقابل 559.5 مليار، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
واقتصرت تعاملات الأسبوع الجاري على 3 جلسات فقط بعد أن قررت إدارة البورصة تعليق العمل يومي الأربعاء والخميس في عطلة رسمية احتفالاً باليوم الوطني للدولة على أن يعاود الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل.
جني أرباح
وعزا محللون فنيون تراجعات السوق القطرية إلى عمليات جني الأرباح التي تتعرض لها في الوقت الراهن والتي قد تدفعها صوب مستوى الـ10400 نقطة في حال استمرارها.
وأعرب المحللون في حديث خاص لـ «مباشر» عن تخوفهم من الانخفاض الملحوظ لقيم وأحجام التداولات خلال الجلسات القليلة الماضية، مشيرين إلى أن تراجعها بشكل متواصل تسبب في إرباك حسابات المستثمرين.
وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب إن ما يحدث في السوق القطرية حالياً ما هو إلا لمصادمة المؤشر بالمقاومة النفسية 10500 نقطة، وتوقع أن يستمر على هذا المنوال عدة جلسات كما حدث عند 10400 نقطة لينجح بعدها في تجاوز هذا المستوى.
وأضاف الفيلكاوي: السيناريو الأسوأ هو كسر مستوى الدعم 10400 نقطة والإغلاق أسفله جلستين متتاليتين مما سيدفعنا إلى التيقن بدخول المؤشر في مرحلة التصحيح الفعلي.
وقال ماجد عصام المحلل الفني لدى وحدة بحوث مباشر للخدمات المالية: يتحرك المؤشر في اتجاه مستوى الدعم 10400 نقطة.
وتابع: من المرجح أن يتحرك المؤشر عرضياً خلال المنطقة السعرية 10400-10600 نقطة قبل تحديد الاتجاه القادم.
وحدد عصام مستويات المقاومة عند 10700-10900-11000 نقطة، فيما حدد مستويات الدعم عند 10400-10100-10000 نقطة. وأضاف قائلا: الاتجاه العام في المدى القصير والمتوسط المدى لا يزال صاعداً.
وتداول المتعاملون أسهم 40 شركة ارتفع منهم 16 سهماً وتراجع 20 سهما آخر، فيما حافظت 6 أسهم على إغلاقاتها السابقة دون أي تغيير يذكر، وتصدر الأسهم الرابحة الإسمنت بارتفاع قدره %3.71 من مستوى 107.6 ريال مغلقاً عند 111.5 ريال بتداول أكثر من 401 ألف سهم بلغت قيمتها 43.8 مليون ريال من خلال 246 صفقة منفذة. فيما تصدر سهم السينما قائمة الأسهم الخاسرة بانخفاض قدره %7.5 أو ما يعادل 3.3 ريال ليهوى من 43.8 ريال إلى 40.5 ريال بتداول 61 سهماً بلغت قيمتها 2.47 ألف ريال.
المتحدة للتنمية
وحل في صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيم التداولات سهم المتحدة للتنمية قائمة الأنشط من حيث قيم التداول مستحوذا على %8.85 من الإجمالي، وذلك بعد تجاوزه 83.5 مليون ريال بتداول أكثر من 3.5 مليون سهم من خلال 826 صفقة منفذة.
وجاء في المرتبة الثانية بنك قطر الوطني مستحوذاً على %8.01 بقيمة تجاوزت 75.6 مليون ريال بتداول أكثر من 436.7 ألف سهم. ثم مصرف الريان مستحوذاً على %7.81 بقيمة جاوزت 73.7 مليون ريال بتداول أكثر من مليوني سهم.
وعلى مستوى القطاعات احتلت البنوك المرتبة الأولى في قائمة الأنشط من حيث قيم التداول بحصة بلغت %31.1 من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة يليه الصناعة بنسبة %24.1 ثم العقارات بـ%17.94، فيما جاء قطاع الخدمات في ذيل القائمة بنسبة %10.51.
بينما احتل قطاع العقارات المرتبة الأولى في قائمة الأنشط من حيث أحجام التداول بحصة بلغت %29.42 يليه البنوك بنسبة %21.31 وأخيراً الصناعة بـ%13.29.