مستثمرون: عدم إدارج الشركات الجديدة أثر سلباً على البورصة
أي عملية إدراج تساهم في دعم البورصة ومنحها عمقا أكبر
08:14 م
7
ديسمبر
2013
العربي الصامتي:
رغم المكاسب الكبيرة التي سجلتها بورصة قطر خلال العام 2013 الذي شارف على الإنتهاء، حيث تفوق رسملة الأسهم 554 مليار ريال حالياً، فإن غياب أي إدراج لشركة جديدة للتداول بقي الحدث الأبرز بالنسبة لأوساط المستثمرين والمتعاملين في مقصورة التداولات.
ويرى كثير أن أداء البورصة هذا العام كان يمكن أن يكون أفضل بكثير لو تم إدراج الشركات التي تم الإعلان عن قرب إدراجها أكثر من مرة ولم تدرج نهائياً، مؤكدين الآثار الإيجابية الكبيرة والانعكاسات الجيدة لعملية إدراج شركات جديدة على أداء البورصة وعلى صورتها عموما وحركة نشاط تعاملات الأسهم، وأيضا على خطط وطموحات المستثمرين والمتعاملين.
وناشد مستثمرون هيئة قطر للأسواق المالية بأن توافق على طلبات إدراج العديد من الشركات للتداول في البورصة، موضحين أن مسؤولي كثير من تلك الشركات صرحوا بأنهم استوفوا كافة المتطلبات والإجراءات والشروط اللازمة لعملية الإدراج لكن شركاتهم لم تدرج قط.
وقالوا إن هيئة قطر للأسواق المالية لديها كافة الحقوق بأن تتشدد في عملية إدراج أي شركة حتى تلبي كافة المتطلبات اللازمة، مؤكدين دور الهيئة الحيوي والكبير وأهدافها الإستراتيجية في حفظ حقوق كافة الأطراف المعنية بعملية إدراج أي شركة خصوصا المساهمين، وتطلعها بأن يحقق إدراج أي شركة النجاح المتوقع والمطلوب، وأنهم يقدرون ذلك كثيرا، لكنهم أكدوا ضرورة قيام الهيئة بالموافقة على بعض طلبات الإدراج المستوفية للشروط، وإلا فإن على الهيئة توضيح أسباب عدم موافقتها على كل طلبات الإدراج المقدمة إليها حتى الآن.
وعبر عدد من المتعاملين والمستثمرين في البورصة عن أملهم بأن تفرج هيئة قطر للأسواق المالية عن بعض تلك الطلبات خلال العام المقبل، من أجل مصلحة البورصة ومن أجل تنشيط التداولات ومن أجل جذب مزيد من المستثمرين من داخل قطر وخارجها.