قطر تظفر بالعضوية الكاملة للاتحاد العالمي للبورصات
3-10-31
حصلت بورصة قطر أمس على العضوية الكاملة في الاتحاد العالمي للبورصات بعد أن كانت عضواً منتسباً لأعوام عديدة، في خطوة جديدة تشكل اعترافاً بالمستوى المتقدم الذي حققته السوق المالية القطرية على مختلف الأصعدة التقنية والتنظيمية والعملية.
واعتبر السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي للبورصة انضمام الأخيرة للاتحاد الدولي خطوة جديدة في إطار التكامل مع أسواق المال والبورصات العالمية.
وقال في كلمة وجهها أمس إلى مؤتمر الاتحاد واجتماعه السنوي الثالث والخمسين في المكسيك: «سعداء بكوننا أصبحنا جزءاً من هذه المنظمة التي تمثل الأسواق المالية التي تتميز بالشفافية والنزاهة والأطر التنظيمية المتكاملة والتي تلعب دوراً هاماً في اقتصادات بلدانها».
وأضاف: «خلال ما يزيد على 15 عاماً، حققت بورصة قطر العديد من الإنجازات، حيث زاد عدد الشركات المدرجة فيها لتشمل كبريات الشركات القطرية التي تمثل جزءاً مهماً من الاقتصاد الوطني. كما زاد عدد المستثمرين المحليين الذين أصبحوا أكثر نشاطاً وخبرة. كما عملنا على جذب المستثمرين الأجانب إلى السوق مستفيدين من متانة الاقتصاد القطري والبنية الأساسية الموثوقة التي يتمتع بها السوق».
وأكد المنصوري التزام بورصة قطر بالمعايير الدولية، مشيراً إلى أن انضمامها إلى عضوية الاتحاد قد تحقق نتيجة للتطورات الكبيرة التي شهدتها بورصة قطر تشريعياً وتقنياً والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال تقديم أفضل الخدمات للمستثمرين المحليين والدوليين والذي انعكس في رفع تصنيف السوق القطرية من قبل MSCI إلى سوق ناشئة.
الجدير بالذكر أن عضوية الاتحاد العالمي للبورصات تعكس التزام البورصات الأعضاء بالمعايير العالمية المتعارف عليها وبما يسمح بجذب مزيداً من الاستثمارات.
وتعد عضوية الاتحاد مؤشراً هاماً للعديد من المستثمرين الدوليين والمؤسسات الاستثمارية العالمية عن المناخ الاستثماري لأسواق الدول الأعضاء، لما تعكسه من التزام من قبل البورصات الأعضاء بالمعايير العالمية المتعارف عليها، حتى أن بعض المستثمرين الدوليين لا يرغبون بالاستثمار بأي بورصة ليست عضوا في الاتحاد.