قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر للغاز إن الشركة وغيرها من منتجي الغاز الطبيعي المسال سيواصلون أخذ القرارات الخاصة بإقامة المشاريع بناء على الطلب طويل الأمد والمبيعات وليس على أساس السوق الفورية، وذلك حسب ما ذكرت رويترز.
وصرح أمام مؤتمر أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة "سيجد منتجو الغاز الطبيعي المسال صعوبة في تحمل مخاطر التسعير المرتبطة بالسوق الفورية."
ويحاول المشترون في آسيا وأوروبا أن ينأوا بالسوق عن هيكل تسعير مرتبط بالنفط والعقود طويلة الأجل والتي يستند إليها المنتجون عند بناء مرافئ تصدير تتكلف مليارات الدولارات.
وانتشرت العقود قصيرة الأجل في السنوات الأخيرة مع تزايد عدد مشتري الغاز الطبيعي المسال.
ووقعت قطر للغاز عقدا مدته خمسة أعوام من إي.أون الألمانية هذا الشهر لتوريد ما يصل إلى عشرة مليارات متر مكعب أي نحو 7.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.
وقال الشيخ خالد إن قرار الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال سيظل مقترنا بالتوقعات طويلة الأمد.
ومع بدء تشغيل مشروعات جديدة في أستراليا وأمريكا الشمالية وشرق افريفيا يتوقع الشيخ خالد زيادة المعروض بين عام 2015 و2018.
لكنه أضاف أن الزيادة لن تكفي لتغطية نمو الطلب في الأسواق الناشئة الجديدة.
وأضاف أن بمقدور قطر أن ترفع إنتاجها عشرة بالمئة مقارنة بمستواه الحالي البالغ 77 مليون طن سنويا بدون أي استثمارات إضافية.