كتب- محمود جمال
أعلنت اليوم شركة بروة العقارية عن بياناتها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30/09/2013 ،حيث بلغ صافي الربح 467.5 مليون ريال قطري مقابل 779.1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه مسجلا تراجع بالأرباح فى تلك الفترة بلغ 40%، كما بلغ العائد على السهم 1.20 ريال قطري للفترة المالية المنتهية في 30/09/2013 ، مقابل 2.00 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وبالتزامن مع اعلان الشركة اليوم عن نتائجها بنهاية التسعة أشهر احتل سهم "بروة" المرتبة الأولى فى نهاية تعاملات اليوم قائمة أنشط الكميات والصفقات التداول بالبورصة القطرية، وذلك بعد أن سجل كمية تداول بلغت 1.179 مليون سهم تقريباً شكلت نحو 20% من إجمالي كميات التداول بالسوق القطرية والبالغة فى تلك الفترة حوالي 6.034 مليون سهم.
وشهد السهم اليوم ناشطا من حيث السيولة ، حيث بلغت القيم المتداولة 30.78 مليون ريال تقريباً وضعته في المرتبة الثانية أيضا بين أنشط قيم تداولات بالبورصة اليوم، علماً بأن هذه القيم شكلت نحو 11.5% من إجمالي قيم السوق والبالغة اليوم 267.37 مليون ريال تقريباً.
وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها على السهم اليوم 250 صفقة تمثل نحو 10.5% من إجمالي الصفقات التي تم تنفيذها في السوق القطري والبالغة عند 2372 صفقة.
كما نجح السهم اليوم في الاستحواذ على أكثر من 63% تقريبا من قيم تداولات القطاع العقاري المُدرج به السهم، والتي بلغت في نهاية التعاملات 48.95 مليون ريال تقريباً، بينما شكلت كميات السهم اليوم نحو 65.24% من إجمالي كميات القطاع والبالغة عند نهاية التعاملات حوالي 1.807 مليون سهم.
وبالتزامن مع نشاط حركة التداول على السهم خلال جلسة اليوم، فإن السهم سجل تراجعا نسبتة 1.49% بالغا مستوى 26.50 ريال .
وتراجع مؤشر القطاع العقاري القطري في نهاية تعاملات اليوم بنسبته 1.17% بوصوله عند الى النقطة 1786.78 خاسراً 21.10 نقطة.
وتوافق هذا الاداء للسهم مع مؤشرالسوق القطري فى نهاية التعاملات والذي تراجع بنسبة 0.27% خاسرا 26.19 نقطة بالغا مستوى 9643.50 نقطة.
وأعلنت الشركة فى بيان سابق لها عن بياناتها المالية المراجعة للفترة المنتهية في 30/6/2013، حيث بلغ صافي الربح 199.2 مليون ريال قطري مقابل 593.7 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه مسجلا تراجعا فى الارباح فى تلك الفترة بلغت نسبتة 66.4%، كما تراجع العائد على السهم 0.51 ريال قطري في النصف الأول من العام (2013) مقابل 1.53 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وقال مراقبون إن قطاع العقارات بقطر ينتظره انتعاشه غير مسبوق في ظل النمو المتزايد في أحجام المبيعات العقارية سواء على صعيد الأراضي الفضاء أو العقارات المتنوعة، وكذلك مع زيادة المشروعات العقارية والبنية التحتية وتحديث الطرق.
إضافة إلى الاستعدادات التي تبذلها الدولة لإنشاء مشاريع مونديال 2022 من ملاعب ومرافق خدمية وفنادق ومجمعات سكنية، معرباً عن تفاؤله إزاء هذا القطاع الحيوي في الدولة خلال المرحلة المقبلة والذي قد يشكل رؤية مستقبلية محفزة لنمو قطاعات التجارة والأعمال والسياحة والخدمات.
وأضافوا أن القطاع العقاري بالبورصة القطرية يتجاوب بشكل لافت مع الأداء القوي الذي يسجله الاقتصاد القطري والبيانات المشجعة حول نسب النمو المتوقعة.
وان القطاع قد استطاع تحقيق قفزات نوعية خلال المرحلة الماضية مدعوماً بالنمو الاقتصادي القوي الذي حققه الاقتصاد القطري والذي جعل منه الأسرع في العالم.