... والمجموعة لا تنوي إدراج أسهمها في بورصة لندن

... والمجموعة لا تنوي إدراج أسهمها في بورصة لندن

2013-10-23

نفت مجموعة ooredoo أمس إمكانية إدراج أسهمها خارج المنطقة إلى لندن أو أحد الأسواق الخارجية، وقالت المجموعة إنها ولفترة من الوقت قد درست عدداً من الخيارات الهادفة إلى تعزيز سيولة أسهمها.

وأضافت المجموعة في رد على تساؤلات «العرب» حول إمكانية تداول أسهم ooredoo في أسواق أخرى غير بورصة قطر: «كان إدراج أسهم الشركة في أحد أسواق الأسهم الرئيسية أحد الخيارات، فقط! ولا تحتاج ooredoo إلى جمع المزيد من الأسهم في الوقت الحالي». لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي تعامل قد يكون له آثار مادية في الوقت المناسب.

وكان الدكتور ناصر معرفية الرئيس التنفيذي للمجموعة قد قال في تصريحات نشرت أمس الأول على موقع رويترز باللغة الإنجليزية، بأن ooredoo مهتمة بالإدراج في بورصة لندن أو غيرها ولكن لم يحدد تاريخ أو مخطط لذلك بعد».

ويصل عدد الأسهم المكونة لرأسمال مجموعة ooredoo إلى 320.3 مليون سهم منها 102.9 مليون سهم حر، فيما تشير الأرقام الصادرة عن رويترز بأن %21 من أسهم المجموعة هي حرة فيما تمتلك الدولة %52 من رأسمال المجموعة وتعود %17 الأخيرة إلى مؤسسات نصف حكومية وإلى القطاع الخاص.

خيارات

كما صرح د.معرفية بأنه يمكن لشركة الاتصالات إندوسات وهي أحد الشركات التابعة للمجموعة أن تبيع الآن حصتها المقدرة بـ%5 في الشركة الإندونيسية شركة «تاور بيرساما»، وفي هذا السياق أوضحت المجموعة بالقول: «لم تكن حصة إندوسات في شركة (تاور بيرساما) البالغة %5 حصة استراتيجية أبداً، ولذلك كان الهدف دائماً هو تحقيق بعض القيمة في وقت ما في المستقبل. وعند بيع هذه الحصة، سيستخدم ريعها من قبل إندوسات لتمويل أعمال الشركة». وأعلنت ooredoo عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر الأولى من السنة المنتهية في 30 يونيو 2012، حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 1.7 مليار ريال بارتفاع %28.1 عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما نما إجمالي الإيرادات بواقع %4.7 وصولا إلى 17.1 مليار ريال.

كما حصلت المجموعة على إحدى رخصتين لمشغل أجنبي في ميانمار، وذلك بعد عملية مزايدة حكومية مكثفة مما سيمهد الطريق لبناء شبكة اتصالات جوالة من الجيل القادم في ميانمار وتوفير خدمات اتصالات جوالة سهلة الاستخدام وصديقة للعملاء. كما سحبت المجموعة عرضها الذي تقدمت به للاستحواذ على حصة شركة فيفندي البالغة %53 في مجموعة اتصالات المغرب، إذ إن طول إجراءات تلك العملية لا يتفق مع مصلحة المجموعة.

كفوووووووو
مو ناقصين