بيع المساهمة في بنك بروة لـ «الديار» يقلص المديونية بواقع 6 مليارات ريال
«بروة» تطرح 13568 وحدة سكنية وتجارية وتشيّد 4.4 مليون متر مربع منذ تأسيسها
2014-03-16
«بروة» تطرح 13568 وحدة سكنية وتجارية وتشيّد 4.4 مليون متر مربع منذ تأسيسها «بروة» تطرح 13568 وحدة سكنية وتجارية وتشيّد 4.4 مليون متر مربع منذ تأسيسها «بروة» تطرح 13568 وحدة سكنية وتجارية وتشيّد 4.4 مليون متر مربع منذ تأسيسها «بروة» تطرح 13568 وحدة سكنية وتجارية وتشيّد 4.4 مليون متر مربع منذ تأسيسها حققت مجموعة بروة العقارية صافي ربح قدره 1.370 مليون ريال العام الماضي بزيادة قوامها %21 عن سابقه ليبلغ العائد على السهم 3.53 ريال.
ونوهت المجموعة في بيان صحافي أن النتائج المالية تعكس تحسناً ملحوظاً في إجمالي الإيرادات بزيادة قدرها 616 مليون ريال وبما يعادل نسبة %25 مقارنة بالسنة 2012 وأيضاً تعظيم الإيرادات النقدية والتشغيلية حيث زادت إيرادات التأجير بنسبة %35 وبلغت 999 مليون ريال خلال السنة مقارنة بمبلغ 741 مليون ريال خلال السنة 2012.
كما استمرت المجموعة في تطبيق استراتيجية التركيز على تحسين كفاءة التشغيل لتقليص المصاريف والتكاليف وهو ما يتضح من انخفاض المصروفات العمومية والإدارية بنسبة %8 ورغم زيادة الإيرادات بنسبة %25 والإيرادات من التأجير بنسبة %35 إلا أن المصروفات التشغيلية لم تزد إلا بنسبة %8 فقط.
شهدت السنة المالية 2013 عددا من الإنجازات لمجموعة بروة العقارية، حيث انتهت المجموعة من إنجاز العديد من مشروعاتها والتي بدأت في توليد الإيرادات النقدية خلال السنة ومن تلك المشروعات مشروع مدينة بروة والشارع التجاري وعقار «نورث رو - لندن» بالإضافة إلى مشروع بروة السد. كما تمكنت المجموعة خلال السنة من استرجاع العديد من المبالغ المستثمرة في سنوات سابقة والتي كان هناك العديد من المعوقات التي تواجهها مثل مشروع عجمان واستثمار عقاري بالمملكة العربية السعودية وحيث إنه قد كانت هناك مخصصات لتدني القيمة مقابل تلك المبالغ خلال السنوات السابقة فقد انعكس ذلك على زيادة الإيرادات خلال 2013.
كما حرصت المجموعة على استغلال الفرص الاستثمارية المناسبة للحصول على العائد المستهدف من تلك الاستثمارات إما عن طرق البيع أو التشغيل وبما يساعد على تعظيم العائد على حقوق المساهمين وزيادة التدفقات النقدية بصورة مستدامة ومستمرة وعليه فقد أعلنت المجموعة في نوفمبر 2013 أنها قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشريك الاستراتيجي - شركة الديار القطرية والتي تمتلك حصة %45 من شركة بروة العقارية، لبيع أصول بما يقارب 20 مليار ريال وسيتم تنفيذ هذه الاتفاقية خلال فترة زمنية تنتهي في 30 يونيو 2014 وذلك ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية التي تنتهجها الشركة لتخفيض المديونيات الحالية بما ينعكس إيجاباً على الوضع المالي للشركة. كما قامت المجموعة خلال السنة 2013 ببيع استثماراتها العقارية في جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى نجاحها خلال الربع الأخير من السنة في بيع أسهمها ببنك بروة وهو ما انعكس على تخفيض التزامات المجموعة بما يبلغ 6 مليارات ريال مقارنة بالسنة 2012.
وتقوم المجموعة حالياً بالتركيز على إنهاء المشاريع قيد التطوير والتي من المتوقع أن يبدأ العديد منها في التشغيل خلال العام 2014 مثل مشروع بروة البراحة وموقف الشاحنات وأيضاً مشروع سكن العمال بمدينة الخور وأيضا تعمل المجموعة حالياً على دراسة العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة والتي تتماشى مع استراتيجية النمو المستهدف والمستدام.
وقد أوصى مجلس إدارة بروة العقارية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 2 ريال للسهم الواحد بنسبة %20 من القيمة الاسمية للسهم وذلك للعرض خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة المقرر في الثامن من أبريل المقبل.
نمو مستدام
يعيش القطاع العقاري في قطر حالة زخم في المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية، مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي وبرنامج التنويع الاقتصادي الذي يأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية التنموية الوطنية، وتواصل بروة في هذه الأجواء الاقتصادية بحثها عن الفرص الاستثمارية التي تتواءم مع رؤاها ورؤى المجتمع القطري واستراتيجية الدولة الأشمل، لتأخذ خطوات جادة في افتتاح عدد من المشاريع وإطلاق أخرى جديدة وإقامة الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى تنمية وتطوير المجتمع القطري الذي يمثل المحور الأساسي لنجاحات المجموعة وعملها الدؤوب. كما تضع بروة نصب أعينها تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح «شركة عقارية لها مصداقيتها وقيمها الراسخة فيما يتعلق بالتميز والعائدات المستدامة لمساهميها وشركائها».
تؤمن بروة أن الإبداع الفكري هو طريقها للنجاح، مهما تطلب من تغيرات وموارد فإن تحقيق النمو المستدام لأعمال المجموعة والحفاظ على حقوق مساهميها وعملائها هو القِبلة التي تتوجه لها العقول في بروة عندما تخطط للمستقبل وتتخذ القرارات.
تحتل بروة العقارية اليوم مكانة ضمن أهم شركات التطوير العقاري في قطر، فحجم المشاريع العقارية والتنموية التي تطورها المجموعة يتطلب إمكانات قديرة وموارد غنية وهو ما يضعها في الصفوف الأولى التي تقود قافلة التنمية العقارية في قطر. حتى يومنا هذا قامت بروة ببناء مساحات عبر مشاريعها المختلفة داخل وخارج قطر تصل إلى 4.426.420 متر مربع وطرحت في السوق العقاري ما يزيد على 13.568 وحدة ما بين سكنية وتجارية، منها 5.979 وحدة سكنية ضمن مشروع مدينة بروة وأكثر من 1.994 وحدة سكنية ضمن مشروع مساكن مسيمير والسيلية و1.381 وحدة تجارية وسكنية في قرية بروة، بالإضافة إلى بروة السد التي تطرح ثلاثة أبراج مكتبية وفندق و261 شقة و10 محلات تجارية، وبروة البراحة التي ستطرح إجمالي 9.872 غرفة للإقامة للأيدي العاملة عند استكمال الأعمال الإنشائية للمشروع.
توازن اقتصادي
لطالما أثرت مشاريع بروة بشكل إيجابي في السوق العقارية القطرية، حيث قدمت المجموعة على مدى السنوات السابقة مشاريع مميزة استطاعت أن تحقق التوازن بين العرض والطلب. وهي معادلة يصعب تحقيقها، وهنا يظهر مستوى الخبرات العالية ومعايير الجودة العالمية التي تقدمها مجموعة بروة العقارية. فقد أسهمت بروة في توفير وحدات سكنية ووحدات تجارية ومكتبية ومعارض على مستوى الدولة ضمن مشاريع ضخمة، الأمر الذي أسهم في تحقيق الاستمرارية والتوازن في السوق المحلية وعمل على دعم الحركة الاقتصادية والتجارية في قطر. بروة الشارع التجاري أحد تلك المشاريع حيث يطرح 1.959 وحدة تجارية، عدا عن الوحدات التجارية والسكنية التي توفرها قرية بروة.
«المجتمع القطري هو مُلهمها الأول»، ففي الوقت الذي تتجه فيه بعض الشركات العقارية لتشييد المباني الفخمة وسط الدوحة ورفع الإيجارات وعقد الصفقات مع كبار المستأجرين لتصنيف علامتهم التجارية ضمن إطار «الأفخم» و «الأكثر رفاهية»، فإن بروة تسلك الطريق المعاكس لذلك تماماً. تستمع بروة بإمعان للشارع القطري واحتياجات الفرد البسيط من المواطنين والوافدين عبر شرائح الدخل المختلفة. مشاريع «قرية بروة» و «مساكن مسيمير والسيلية» على سبيل المثال من أهم مشاريع الإسكان الاقتصادي التي قدمت وما زالت تقدم حلولاً إسكانية تدعم ذوي الدخل المتوسط والمحدود وتتميز بتكلفتها الاقتصادية وجودتها العالية.
مجتمعات متكاملة
تمد بروة يد العون للجماهير من حولها من خلال مشاريعها العقارية، كما تدرك أن سر تحقيق النمو المستدام هو بناء المجتمعات المتكاملة. لذا تأتي مشاريع المجموعة على هيئة مدن متكاملة. فتجد في مدينة بروة أعلى معايير البناء الخضراء، التي تتميز ببراعة البناء والتشطيب وتقدم مساحات مريحة للعيش ضمن مجتمع داخلي متكامل يضم المدارس ورياض الأطفال ومراكز التسوق والنوادي الصحية وغيرها من الخدمات التي تم تدشينها فعلاً أو تلك التي سيتم تدشينها قريباً خلال النصف الأول من العام 2014. وعلى هذا النسق يتم تصميم وتطوير مشاريع بروة الكبرى.
العمال
أضف إلى ذلك المشاريع الأخرى التي تهدف إلى تحقيق الدمج المجتمعي ورفع المستوى المعيشي للطبقات الأقل حظاً، لخلق مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الاجتماعية. اتجهت المجموعة في العام 2013 إلى محاكاة فئة العمالة الوافدة، والتي تعتبر اليوم العمود الفقري للتطور العمراني في الدولة، ومع ذلك فإن الجهود المبذولة لتطوير خدمات موجهه لهذه الفئة ما زال لا يتناسب مع أعدادهم المتزايدة. لذا، تعمل بروة حالياً على الاستفادة من إمكاناتها في تشييد مشاريع عقارية وتطويرية لصالح العمالة الوافدة. بروة البراحة على سبيل المثال هي أضخم مشروع تنموي تعمل بروة على تطويره لنفس الهدف حيث تمتد على مساحة 1.8 مليون متر مربع لتستوعب 53000 عامل ومهني. يتم تطوير بروة البراحة على مرحلتين، بحيث تشمل المرحلة الثانية من المشروع بناء وحدات لإقامة العمال والمهنيين وتضم 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 130 غرفة، كما ستوفر المدينة 16 مبنى سكنيا للمهنيين يضم كل منها 97 غرفة.
التكدس السكاني
رؤية بروة جزء لا يتجزأ من رؤية الدولة، وأولوياتها هي أولويات الأفراد البسطاء في المجتمع، وقطر أكبر بكثير من أن تتكدس جميع مصالحها ومشاريعها داخل النطاق الضيق والحدود العمرانية المعتادة لمدينة الدوحة. لذا تحرص بروة على تعمير المناطق النائية وشبه المعزولة فتحول المشهد العمراني فيها إلى مدن سكنية وتجمعات تجارية. بروة الشارع التجاري قام بتحويل مساحات خالية من عين خالد إلى بيئة حيوية ونشطة وسريعة الحركة. كذلك مدينة بروة في منطقة مسيمير ومساكن مسيمير والسيلية وبروة البراحة في المنطقة الصناعية ومرافق الخور الرياضية للعمال في منطقة الخور وغيرها. هذه هي فلسفة بروة في التشييد، بناء المجتمعات المتكاملة التي تتخطى مبادئ التشييد لتحقق الاستدامة والحياة الكريمة لأفراد المجتمع. كما تثبت بروة مع كل مشروع من مشاريعها قدرتها على التعاطي مع أي من التحديات المجتمعية التي تطرأ حيث تحاكي أزمة انتشار سيارات النقل الثقيل والشاحنات وسط المناطق السكنية والتي اشتكى منها العديد من سكان قطر في الفترة الأخيرة، وذلك بإنشاء أكبر مواقف للشاحنات في قطر لتضم 4200 موقف للشاحنات بمقاسات مختلفة. سعر إيقاف الشاحنات لا يتعدى 15 ريالا مع كل خروج مع منح تخفيضات للاشتراكات الشهرية، وكذلك منح أول ستة أشهر مجانية للمشتركين.
البيئة
تحقيق نمو اقتصادي مستدام يستلزم تواجد خطة بيئية تخلق التوازن بين التوسع العمراني وحماية البيئة. وسط جميع المبادرات الداعية لترشيد الاستهلاك والمؤتمرات والمعارض التي تنعقد بين الحين والآخر لمناقشة التحديات، يبقى التجربة والبرهان هما الحل الأمثل لمواجهة التحديات البيئية. هذا هو الطريق الذي تسلكه بروة من أجل إدراك التوازن البيئي الذي تنادي به رؤية قطر الوطنية 2030. تلعب بروة دوراً رائداً في اعتماد تكنولوجيا البناء المستدام ومعايير البناء الموفرة للطاقة والتي تطبق عبر مختلف مشاريع بروة. أطلقت المجموعة تجربة «بيتنا» البيئية، بالتعاون مع كهرماء ومجلس قطر للأبنية الخضراء وعدد من الشركاء العلميين المتخصصين. يهدف «بيتنا» لتوضيح فوائد تصميم الباسيف هاوس من خلال بناء فيلا وفقاً لتصميم باسيف هاوس وفيلا تقليدية متجاورتين ضمن مشروع مدينة بروة، ثم القيام بمقارنة استخدامهما للطاقة وتأثيرهما البيئي. تكرس بروة جهوداً كبيرة لإثبات إمكانية توفير ما يعادل %50 من الماء والطاقة وثاني أكسيد الكربون، كما تعمل التجربة على زيادة الوعي لدى الجمهور بفوائد تكنولوجيا البناء المستدام والأسباب التي تدعو للحاجة إليها. كما تتطلع تجربة «بيتنا» لتوفير نتائج واقعية يتم الاعتماد عليها وتعميمها مستقبلاً على كافة تقنيات البناء في قطر. في ضوء هذه الرؤية الطموحة، فقد أوضحت الدراسات أن تقنيات البناء لفيلا باسيف هاوس والتي تضمن انخفاض التأثير السلبي على البيئة ومن ثم تحسن الأداء البيئي، قد لا تتطلب سوى زيادة بسيطة نسبياً في التكاليف، لا تتعدى %15 إلى %20 مقارنة بتكاليف البناء للفيلا التقليدية. عدا عن تقنيات البناء الموفر للطاقة المستخدمة عبر عدد من مشاريع بروة، مثال على ذلك تكنولوجيا تبريد المناطق والتي توفر ما يعادل %70 من الطاقة المهدرة نتيجة استخدام أجهزة التكييف وهي الأجهزة الأعلى استهلاكاً للطاقة مقارنة بغيرها.
صفقات التأجير
تحرص بروة على التفاعل مع عملائها من المؤسسات كذلك، ويتمتع مستأجروها من المؤسسات المختلفة بامتيازات خاصة وأسعار تنافسية وفترات سماح كافية لتجهيز الوحدات المستأجرة والتي يستفيد منها مستأجرو المساحات التجارية الواسعة. قدرة بروة على توفير عدد كبير من الوحدات السكنية أو مبان بأكملها ضمن مشروعات متكاملة يعتبر عامل جذب لتلك المؤسسات، ومرونة بروة للوصول إلى أرضية مشتركة وتفاهم مع المستأجرين هو عامل جذب آخر يزيد من فرص المجموعة في عقد الصفقات. خلال العام 2013 قامت شركة شل للبترول باستئجار مشروع «بروة الخور- شل» بالكامل، وهو مشروع سكني ممتد على مساحة 138.000 متر مربع ويضم 50 فيلا و300 شقة سكنية مقسمة على خمسة عشر مبنى بارتفاع خمس أدوار لكل مبنى. يهتم المشروع بالمساحات الخضراء وطرق المشاة والملاعب والحركة الداخلية داخل المجمع السكني حيث يترك لهذه الخدمات ما يزيد على %80 من مساحة الأرض لضمان توفير نمط حياة مميز لمستخدميه. كما تم توفير حضانة للأطفال ومسجد ومحل تجاري وناد رياضي ومجموعة أخرى للخدمات مع تجهيز المشروع بكاميرات المراقبة إلى جانب الحراسة الأمنية اللازمة، حيث سيتم تسكين العاملين بالشركة بداية عام 2014.
ولم تكتف بروة بالتأجير فقط، وإنما عقدت صفقات مع شركات رائدة في السوق القطرية لتنفيذ مشروعات لصالحهم منها على سبيل المثال حي قطر للبترول الذي سيمثل عند اكتماله مقراً رئيسياً لشركة قطر للبترول. يقدم حي قطر للبترول مساحات مكتبية راقية في 9 أبراج تتراوح ارتفاعاتها ما بين 17 و36 طابقا بالإضافة إلى فندق 5 نجوم وتشغل موقعاً استراتيجياً متميزاً بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة. يتوسط هذه المجموعة من الأبراج برجاً بارتفاع 49 طابقا ليصبح فيما بعد معلماً بارزاً من معالم مدينة الدوحة. فضلاً عن المرافق العامة ومواقف السيارات المتوفرة في المشروع. من المتوقع استكمال جميع الأعمال الإنشائية الجارية بالمشروع بحلول العام 2017 وهو نفس التاريخ الذي ستقوم فيه شركة قطر للبترول بالإشغال الفوري له.
المشاريع الاستثمارية
مع التركيز على دعم الاستثمارات والأعمال ذات الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، تعمل بروة على توسيع خياراتها الاستثمارية من خلال توسيع آفاق استثماراتها في بعض الأسواق المختارة، مع الحفاظ على قدرتها التنافسية في المجال العقاري الذي هو نطاق عملها الأساسي. ومن هنا كانت نشاطات بروة في سوق العقارات في لندن مزدهرة. تمتلك بروة في المملكة المتحدة عقار نورث رو وعقار ساحة كافنديش الواقعين في الطرف الغربي من لندن. افتتحت المجموعة العام الماضي المبنى العقاري نورث رو عقب الانتهاء من أعمال التجديد والترميم فيه وفقاً لمعايير الاستدامة والمباني الصديقة للبيئة. تم إعادة تطوير وتجديد المبنى ليوفر وحدات مكتبية راقية. كما قامت كافنديش كابيتال الشركة التابعة لبروة بامتلاك مبنى مكتبي في ساحة كافنديش حيث يحظى المبنى بموقع مميز في ساحة كافنديش التي تعتبر من أرقى وأشهر العناوين في عالم الأعمال وأكثرها غلاءً في لندن، ذلك لكونها مقراً للعديد من الشركات العالمية. كما قامت كافنديش كابيتال عبر أحد شركاتها الشقيقة، بروة كابيتال، باستكمال 3 عقارات سكنية تتألف من بيوت في الجزء الشمالي من العاصمة لندن. تمكنت الشركة من بيع أغلبية هذه الوحدات بنجاح.
اتفاقات
وقد ازدادت نشاطات بروة العقارية زخماً بتوقيعها عدداً من الاتفاقيات في المجالات المختلفة لدعم مشاريعها. حيث نجحت المجموعة في توقيع اتفاقية مع كتارا للضيافة والتي تقضي بشراء الأخيرة لفندق «سمرسيت» والذي يعد من أنجح الفنادق المتخصصة في مجال الشقق الفندقية في منطقة الخليج الغربي وشراء فندق بروة السد والنادي الصحي التابع له والواقعين داخل مشروع بروة السد.
وضعت بروة استراتيجيتها المتعلقة بتطوير أصول المجموعة، وشملت الاستراتيجية خططاً لاستغلال مخزون الأراضي التي تمتلكها بروة في أنحاء متفرقة من دولة قطر. وقد بدأت بالفعل أعمال التصميم لبعض المشاريع المقرر أن تقام على تلك الأراضي. وعملت على التخارج من بعض المشاريع في ضوء توجهاتها الاستراتيجية وهم مشروع بروة الخور في قطر ومشروع عجمان في الإمارات العربية المتحدة ومشروع بروة القاهرة الجديدة في مصر ومشروع دانات في البحرين. كما قامت بالانتهاء من جميع التصريحات القانونية والحكومية اللازمة لإتمام صفقة بيع أسهمها في بنك بروة إلى طرف ذات علاقة، وذلك في إطار اتفاقية التفاهم الموقعة مع شركة الديار القطرية والخاصة ببيع بعض الأصول المملوكة لبروة إلى شركة الديار واستخدام متحصلات البيع في سداد بعض التسهيلات الائتمانية، وذلك ضمن خطة إعادة الهيكلة المالية التي تنتهجها الشركة لتخفيض المديونيات الحالية بما ينعكس إيجاباً على الوضع المالي للشركة.
تلتزم بروة بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى توظيف وتطوير المواطنين القطريين لتعزيز تنمية قطر وازدهارها ورخائها على المدى الطويل. لذلك تركز بروة على توفير الوظائف الوطنية ذات الجودة من خلال الأداء الذي يقوم على التعليم والتطوير المستمر. وقد وصلت نسبة التقطير إلى %39 خلال العام 2013، حيث يشغل القطريون معظم المناصب الإدارية العليا في المجموعة. وفي ترجمة لأهداف المجموعة نحو تحقيق عملية توظيف أكثر فعالية، قامت بروة بابتعاث 50 شاباً قطرياً للدراسة في عدة دول في الخارج منها بريطانيا وأميركا وبعض الدول العربية والأوروبية وفي تخصصات مختلفة.
الرئيسية
البوابة
موضوع: "بروة" : نتائجنا السنوية تعكس التحسن الملحوظ في الإيرادات وكفاءة التشغيل 
الخميس مارس 13, 2014 6:25 pm
