العطية يفتتح مقر «وقود» الرئيسي الجديد في الدفنة

300 مليون ريال تكلفة الإنشاء بارتفاع 172 متراً

العطية يفتتح مقر «وقود» الرئيسي الجديد في الدفنة

2014-02-11

العطية يفتتح مقر «وقود» الرئيسي الجديد في الدفنة العطية يفتتح مقر «وقود» الرئيسي الجديد في الدفنة العطية يفتتح مقر «وقود» الرئيسي الجديد في الدفنة افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة شركة قطر للوقود «وقود»، المقر الرئيسي الجديد للشركة في منطقة الدفنة، والذي يأتي افتتاحه تزامناً مع التوسعات التي شهدتها الشركة في الفترة الأخيرة.

وقال سعادته، في تصريحات على هامش الافتتاح: إن «وقود» استطاعت أن تحقق نمواً باهراً خلال الاثني عشر عاماً الماضية، مؤكداً أن البرج الجديد، الذي قدر تكلفة إنشائه بنحو 300 مليون ريال، هو عنوان وحصيلة ما حققته الشركة خلال هذه الفترة منذ انطلاقها.

وأضاف أن «وقود» تعتبر اليوم من أفضل الشركات في السوق القطرية، من حيث العائد الربحي للمساهمين، مشيراً إلى أنها تمتاز بأنها الأعلى سعراً في سوق الأسهم، الأمر الذي يدل على الثقة التي تكتسبها الشركة لدى المساهمين.

وأشار إلى أن «وقود» قامت في السنوات الأخيرة بتوزيع %100 نقداً على مساهميها، إضافة إلى %25 أسهما مجانية، قائلاً: «هذا لم يسبق أن حدث ليس على مستوى قطر فحسب، بل على مستوى العالم».

وأشار في هذا الصدد إلى الكفاءة العالية لجميع العاملين بالشركة -من مجلس إدارة وإدارة تنفيذية وعمال- والذين أداروا الشركة بالمستوى الذي جعل من «وقود» أكثر الشركات بالدولة ربحاً وأفضلها تنظيماً.

وتابع العطية: «كلنا نفخر بما حصل من توسعات كبيرة للشركة، وهي اليوم أصبحت لديها شركات متعددة مثل وقود البحرية، وقود الدولية, وفاحص.. ولو لاحظنا فإن محطات وقود صممت على أفضل وأرقى تصميم بالعالم من حيث الأمن والسلامة وجمال التصميم».

الاستثمارات

وحول برنامج قطر للوقود فيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية، قال سعادته: إن الشركة لن تقف عند حد معين فيما يتعلق بالفرص والاستثمارات الخارجية، مشيراً إلى أن «وقود» ستسعى لاصطياد أية فرصة للاستثمار تكون ذات جدوى.

وأشار في هذا الصدد إلى أن «وقود» حذرة دائما بخصوص استثماراتها، بحيث لا تقبل على أي استثمار إلا وهي متأكدة بخصوص العوائد المالية الجيدة من هذه الاستثمارات، الأمر الذي يخدم المساهمين بها في نهاية المطاف.

وأشار إلى وجود فرص للشركة للاستثمار في عدة دول عربية وأجنبية، من بينها السعودية، لافتاً إلى أن «وقود» لا تزال تدرس إمكانية الدخول في مشاريع مشتركة أو تنفيذ مشاريع جديدة، كما أنها تقوم بدراسة تلك الفرص وتقييمها والنظر في مدى جدواها.

وعن التوسعات المحلية، قال سعادته: إن قطر مقبلة على مشاريع كبيرة جداً، خاصة تلك المتعلقة بمونديال 2022 ومشاريع التوسعة في البنية التحتية، الأمر الذي استشعرته «وقود» ووضعت من أجله خطة للتوسع الدائم لتلبية الطلب المتزايد في المستقبل.

وأشار العطية إلى أن الشركة تنوي التوسع في شتى المجالات، سواء في مجال الخدمات البحرية أو محطات الغاز، لافتاً إلى أن «وقود» بدأت تصدير منتجاتها من الشحوم والزيوت إلى دول عدة كالعراق، الأردن، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان, الإمارات العربية المتحدة. وحول قدرة الشركة التابعة «كيو جت» على تلبية احتياجات الطائرات من الوقود في مطار حمد الدولي، أكد سعادة عبدالله بن حمد العطية أن الشركة أنهت استعداداتها لتلبية احتياجات المطار الجديد منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن «كيوجت» بدأت خطة الاستعداد قبل البدء في بناء المطار الجديد، قائلاً: «الشركة الآن جاهزة لتلبية كل الاحتياجات الضرورية».

وعما إذا كانت «وقود» تنوي التوسع في بناء محطات للغاز الطبيعي، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن التجربة الأولى في بناء مثل هذه المحطات، والتي تم إنشاؤها في المنطقة الصناعية بالتعاون مع «كروة»، تثبت نجاحها يوماً بعد آخر، لافتاً إلى أنه في حال تطلب الأمر إنشاء محطات أخرى من هذا النوع فإن «وقود» على استعداد تام للتوسع في هذا المجال.

ورداً على سؤال حول ندرة محطات وقود الديزل داخل الدوحة، أوضح العطية أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الشركة في هذا الأمر هي عدم توافر الأراضي، مؤكداً أنه في حال توفرت أراض داخل الدوحة سيكون هناك توسع في المحطات داخل العاصمة.

وأضاف: «الحركة والنهضة العمرانية التي تمر بها قطر أدت إلى ندرة الأراضي وسط الدوحة، ولكن إدارة وقود تقوم باتصالات مستمرة مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني بخصوص توفير أراض داخل العاصمة».

وأقامت قطر للوقود «وقود» أمس الأول الأحد حفلاً خاصاً بمناسبة الافتتاح الرسمي لمقرها الجديد الكائن في برج الدفنة.

جولة

تضمن حفل افتتاح البرج جولة تفقدية، قام بها سعادة السيد العطية، بدأت بالطابق الأرضي للبرج، حيث توجد سلسة متاجر سدرة وقاعة استراحة لتناول المأكولات وللاستراحة وهي مفتوحة للعموم.

وبعد ذلك قام الضيوف بزيارة لمكاتب شركة أوريكس GTL, والتي تشارك وقود في جزء من البرج، حيث تقع مكاتب الشركة الرئيسية، بعدها انتقل الضيوف إلى الطوابق العليا من البرج، حيث توجد مكاتب رئيس مجلس الإدارة ونائبه وقاعة اجتماعات مجلس الإدارة، إضافة إلى المدرج الذي يتسع لأكثر من 100 شخص ويمكن استخدامه لأغراض المؤتمرات أو التدريب.

وعلى هامش الافتتاح، صرح محمد تركي السبيعي قائلاً: «يسرنا اليوم تدشين المقر الرئيسي لقطر للوقود, وذلك بعد أن استكملنا كافة المتطلبات والموافقات القانونية لذلك، لقد تم تصميم البرج بطريقة هندسية حديثة مستوحاة من شجرة السدرة والتي هي شعار قطر للوقود، حيث بني البرج على شكل ورقة سدرة المخروطية، والتي يمكن مشاهدتها بوضوح من جميع الاتجاهات ومن حيثما نظرت إليها... ويزيد ارتفاع البرج عن 172 متراً ويضم 34 طابقاً». وتبلغ مساحة البناء للبرج حوالي 42.500 متر مربع ومساحة الأرض حوالي 3500 متر مربع, تقع في أجمل مناطق الخليج الغربي، ويضم المبنى إضافة إلى متجر سدرة، خدمات الصراف الآلي وفرعا لبنك قطر الوطني وقاعات للاستراحة ومسجداً، إضافة إلى ما يزيد على 350 موقفاً للسيارات جميعها مظللة وتقع في الطوابق الأربعة السفلى من البرج.

ميزات

ويتكون البرج من واجهات زجاجية عازلة للحرارة والبرودة وتعمل على خفض استهلاك الطاقة خلال النهار من خلال الإضاءة الطبيعية، وقد تم تزويده بشاشة عرض عملاقة في الطابق العلوي تستخدم للإعلانات والمناسبات الاجتماعية والرياضية والوطنية، كما تم تجهيز البرج بنظام اتصالات حديث وأنظمة تكييف صديقة للبيئة تعمل بنظام الماء وتساهم في خفض الاستهلاك وتقليل انبعاث الغازات أو المؤثرات البيئية.

كذلك تمت مراعاة أفضل قواعد السلامة عند تصميم وبناء البرج، حيث تتم مراقبة البرج على مدار 24 ساعة من خلال غرفة مراقبة وتحكم مربوطة بأحدث أجهزة استشعار ومكافحة الحرائق في كل طابق، كما أن المبنى مجهز بنظام حديث لإدارة المباني (BMS) يسمح باكتشاف أي خطر قبل وقوعه والتعامل معه حسب المعايير العالمية المطبقة في المباني المرتفعة، إضافة إلى تزويد المبنى بأكثر من 200 كاميرا للمراقبة تعمل على مدار الساعة, وتتم متابعتها باستمرار, خاصة في المداخل الرئيسية والخارجية للمبنى.

كبير
الله يعطيك العافيه