كتب- رامى سميح:
قال محللون فنييون أن نجاح السوق القطري فى الاقتراب من حاجز الـ«10500» نقطة يبشر بإنتهاء مرحلة جني الارباح ويدعم صعود المؤشر العام لاختبار المستوي التالي عند «10600 نقطة».
وعزا المحللون فى حديث خاص لــــ«مباشر» ارتفاعات السوق خلال الجلستين الماضيتين إلى حالة التفاؤل التى سرت بين أوساط المتعاملين بعد الإعلان عن طرح شركة «مسيعيد القابضة» فى البورصة خلال شهر فبراير القادم.
وارتفعت بورصة قطر لدي نهاية تعاملات جلسة يوم ،الثلاثاء، مدعومه بصعود ست قطاعات جاء فى مقدمتهم «الصناعات» و«العقارات». ونجح المؤشر العام فى الاقتراب من حاجز الـ«10500» نقطة محققاً ارتفاع قدره 0.43% إلى مستوي 14999.88 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "الريان" الإسلامي بمقدار 1.04% إلى 3097 نقطة.
وقال ماجد عصام، كبير المحلليين الفنيين لدي وحدة بحوث «مباشر» للخدمات المالية: "أرتد المؤشر العام من مستوى دعم 10400 نقطة وهو فى اتجاهه لأختبار المستوى التالى عند 10600 نقطة».
أضاف عصام: «من الممكن أن نرى حركة عرضية بين هذين المستويين حتى يكسر أحدهما، أما بتجاوز مستوى المقاومة 10600 نقطة لأعلي ومن ثم يستكمل حركته الصاعدة، أو مستوى الهبوط أسفل الدعم 10400 نقطة ومن ثم يصحح الحركة الصاعدة السابقة».
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز «الدراسات المتقدمة والتدريب»: «كما توقعنا تذبذب السوق القطري كما حدث عند وصوله إلى مستوي 10400 نقطة». وأضاف: «هذا مايحدث الأن من خلال الحركة الحالية حيث يتعرض المؤشر إلى هبوط بجني ارباح وتذبذب ثم اختراق 10500 نقطة خلال الأسبوع الجاري».
ويرى الفيلكاوي أن الإعلان عن طرح أسهم شركة جديدة سيكون ذو مردود إيجابي على البورصة القطرية، إلا انه قد يتسبب فى تأخر بعض الأهداف المستهدفة خاصة مع اتجاه بعض المتعاملين إلى تسييل محافظهم فى الأسهم المدرجة للحصول على السيولة تمكنهم من الدخول فى فرصة الاكتتاب.
وأعلن كل من الدكتور محمد بن صالح، وزير الطاقة والصناعة، وعلى شريف العمادي، وزير المالية، الأحد الماضي، عن فتح الباب امام المواطنين القطريين للاكتتاب فيما نسبته 5.73 % من أسهم شركة «مسيعيد» عبر طرح عام أولي، ومن المقرر ان يكون سعر السهم 10 ريالات بالإضافة إلى مصاريف طرح وادراج تقدر بـ 0.2 ريال للسهم الواحد ليصل مجموع السهم 10.2 ريال.