إقبال متوسط على "الأضاحي" قبل العيد

إقبال متوسط على "الأضاحي" قبل العيد

وفرة وتنوع لـ"الحلال" هذا العام

10:34 م

30

سبتمبر

2013

حسام مبارك

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ التفكير في شراء الأضاحي المناسبة، التي لا تتواجد بصفة رسمية إلا في سوق الغنم بالسوق المركزي، لذلك فقد استطلعت "الشرق" آراء التجار والجمهور بشأن كل ما يتعلق بالسوق والأضاحي.

وقال التجار إن الإقبال ما زال متوسطاً، مشيرين إلى وفرة الأضاحي بالسوق المستوردة من مختلف الدول الشهيرة بتصدير الأغنام، حيث قال "شياز هوك" أحد التجار إن إقبال الجمهور ليس بذاك الإقبال المُنتظر رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك، فالزبائن يأتون بشكل متقطع خلال اليوم ولا يزيد اليوم الواحد عن قدوم عشر زبائن ليسألوا عن أسعار الأضاحي لا الشراء في أغلب الأوقات.

ثبات الأسعار

وأوضح هوك أنه يبيع خرافا سورية وأردنية، حيث يصل سعر الخروف السوري إلى 1400 ريال، بينما يصل سعر الخروف الأردني إلى 1300 ريال، مشيراً إلى أن هذه الأسعار ثابتة ولم تتغير منذ فترة طويلة رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يُعتبر موسما لجميع التجار، وأرجع هوك سبب ثبات أسعار الخراف رغم اقتراب العيد إلى زيادة أعداد الخراف في حظائر السوق لدى التجار، متوقعاً زيادة طفيفة في أسعار الخراف في الأيام الأخيرة قبيل قدوم عيد الأضحى المبارك بشكل مباشر والتي ستشهد قدوم المضحين بغزارة، متوقعاً ألا تمون الزيادة على سعر الخروف الواحد اكثر من 100 ريال في تلك الأيام.

وأشار إبراهيم محي الدين أحد تجار السوق إلى أنه يشتري الخراف من تجار الجملة الموجودين بالسوق، مبينًا أن الأسعار التي يضعها تجار التجزئة غير مرتفعة على الإطلاق، فسعر الخروف السوري بالجملة يتراوح ما بين 1400 و 1450 ويبيعه التاجر للزبون بـ 1500 ريال، أي أن ما يضيفه التاجر يتراوح ما بين الـ 50 والـ 100 ريال، حيث ان التاجر مرتبط بشراء الأعلاف ودفع إيجار الحظائر علاوة على مكسبه الذي يعمل من أجله، وقال محي الدين ان لديه من الخراف التركي والإيراني والسوري والأردني، ويصل سعر الخروف التركي إلى 1150 ريالا والإيراني إلى 1100 ريال والسوري إلى 1500 ريال والأردني 1350 ريالاً.

سوق الغنم

وأكد إبراهيم يوسف أحد تجار السوق، أن الإقبال على سوق الغنم أقل من المتوسط، معتبراً أن هذا الأمر طبيعي ويواجهه تجار السوق كل عام، حيث ان السوق ينتعش قبل قدوم عيد الأضحى المبارك بأسبوع، ويصل الإقبال إلى ذروته قبل أول أيام العيد بيومين أو ثلاثة، مرجعاً هذا الأمر إلى ضرورة توافر المكان الذي سيتم وضع الأضحية فيه، فهناك الكثير لا يمتلكون المكان المناسب لوضع الأضحية، كما أن البعض وإن تواجد لديهم المكان المناسب للأضحية يكونون غير قادرين على العناية بها من خلال إطعامها.

من جانبه رأى إبراهيم دلول أحد الزبائن أن الأسعار في ارتفاع دائم وهذا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وأثنى دلول على كمية الحلال الموجودة في السوق، مشيراً إلى أنها كمية كبيرة تختلف عن جميع الكميات التي كانت ترد إلى السوق خلال السنوات السابقة، علاوة على التنوع الموجود من الخراف السورية والإيرانية والأردنية، متوجهاً بالشكر لجميع القائمين على السوق.