"الخليجي" يعلن عن رعايته الرسمية لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك
14 مايو 2014 08:36 ص
أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) عن رعايته لمؤتمر السندات والقروض والصكوك، واحد من أكبر المؤتمرات في الشرق الأوسط الذي يعقد في الإمارات العربية المتحدة يومي 13 و 14 مايو. ويحضر المؤتمر ممثلان عن بنك الخليجي إلى جانب ممثلين رفيعي المستوي من المنطقة. وتعدّ الفعالية من أكبر المؤتمرات المختصة بالإستثمارات والخدمات المصرفية للشركات في الشرق الأوسط.
ويعرف الخليجي بادارته الناجحة للقروض المشتركة المعقدة والديون المهيكلة لعملائه المفضلين. كما يتميز الخليجي بشكل منتظم في جداول التصنيف المستقلة باعتباره واحدا من البنوك الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال ترتيب الديون المجمعة للعملاء.
وفي تعليق له على مساهمة البنك في المؤتمر ، قال روبن ماكول الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي بحسب البيان الذي حصلت عليه "مباشر" "إن انعقاد مؤتمر السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط فرصة مهمة للتواصل مع أصحاب القرار الرئيسيين الناشطين في هذا القطاع المصرفي. كما توفر لنا المشاركة مناسبة لمناقشة القروض والأنشطة المتزامنة لأسواق رأس المال في المنطقة". وأضاف "لا شك أن مشاركتنا الأخيرة بخبرتنا والاستماع إلى أفكار المسؤولين المصرفيين يغنيان معرفتنا بالسوق ويساهمان في تعزيز علاقتنا مع عملائنا وشركائنا".
ويشارك محمد جواد تشاولا رئيس التمويل الإقليمي للشركات والقروض المشتركة في الخليجي في حلقة نقاشية بعنوان "استراتيجيات الخدمات المصرفية للشركات والإستثمارات المصرفية في 2014 : بينما تضغط الرسوم على البنوك، ما هي خطط الأعمال التي تعدها البنوك وأين تتوقع إيجاد فرص بأسعار ملائمة؟". وتعالج الجلسة طبيعة ومستقبل أسواق المال الدائنة إزاء قروض البنوك وتمويل المشاريع مع الأخذ بعين الإعتبار الاستثمارات الضخمة المطروحة في منطقة الخليج، والإمكانيات ضمن القطاع الخاص.
ويسلّط الضوء أيضاً على نجاح اكتتاب الخليجي الأخير من خلال السندات المتوسطة الأجل (EMTN) التي فاق حجمها 500 مليون دولار.
وفي جلسة أخرى حول "تحليل الفلسفة التي تستند اليها الإستراتيجية: كيف يختار المدينون بين السندات والقروض والصكوك؟"، يناقش بول ماغواير رئيس الخدمات المصرفية الدولية في الخليجي كيفية تمويل المقترضين في قطر والخليج لخطط النمو ومدى تطور هذه الخطط باستخدام منتج القرض، سوق السندات ورأس المال الهجين. ويقدم ماغواير خلال الجلسة ايضا رؤيته بشأن سعي العملاء الى تحقيق التوازن في محفظة التمويل الخاصة بهم عبر الديون المصرفية وسوق رأس المال القابلة للإصدار، وما هي إمكانيات كل قطاع على ضوء إنفاق رأس المال الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي كجزء من تقوية بنيتها التحتية واستراتيجيتها لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز.
منذ 2010، حضر أكثر من 1300 ممثل للسندات والقروض والصكوك، مع 80% يمثلون مستوى المدراء أو صناع القرار. في العام الماضي، مثّل أكثر من 465 مشارك أكثر من 217 شركة مؤتمر السندات والقروض في الشرق الأوسط 2013.