أرباح وأداء سهم «مسيعيد» ينعش سوق السيارات المحلية

تجار يتوقعون استمرار التحسن حتى شهر رمضان

أرباح وأداء سهم «مسيعيد» ينعش سوق السيارات المحلية

2014-04-27

قال تجار إن توزيع أرباح المساهمين بشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة -فضلا عن صعود أسهمها بشكل قوي في البورصة منذ إدراجها- أدى لتحسن مبيعات سوق السيارات بفضل ازدياد مدخرات المواطنين.

ويتداول سهم «مسيعيد» -التي اشترك بإصدارها العام مطلع العام قرابة 200 ألف مواطن- في البورصة عند مستوى 36 ريالا، أي ما يزيد على %350 من التكلفة الحقيقية على المواطنين، فيما أقرت الجمعية العمومية للشركة في أبريل الحالي مقترح مجلس الإدارة بتوزيع ما نسبته %3.5 كأرباح نقدية على حملة الأسهم عن العام المالي 2013.

ويرى التجار أن تلك المعطيات أسهمت في توفير سيولة إضافية لدى المواطنين فضلا عن المقيمين الذين استفادوا بدورهم من نمو مدخراتهم في السوق المالية، وهو أمر أدى لتبدد حالة ركود مبيعات المركبات وهي الحالة التي واكبت عملية الاكتتاب بأسهم مسيعيد حتى الأسبوع الثالث من شهر يناير الماضي.

وذكر التجار لـ «العرب» أن السيولة المرتفعة التي تشهدها تعاملات البورصة عززت من مدخرات المواطنين والمقيمين التي زادت قدراتهم على شراء المركبات، ما عاد بالنفع على سوق السيارات التي ينتظر حفاظها على هذا الواقع إلى شهر رمضان المقبل.

كما أشاروا إلى الإقبال الكبير خلال هذه الفترة على سيارات الدفع الرباعي خاصة موديل 2012 و2013 لجميع الأنواع وإن كانت التويوتا هي الأكثر إقبالا، مؤكدين أيضاً على أن السيارات الجديدة أسهمت بشكل كبير في رواج سوق السيارات المستعملة على اعتبار أن من يقوم بشراء المركبات الجديدة يرغب في بيع نظيراتها القديمة.

وجود سيولة

ومن جانبه أكد خيري سعد مدير معرض الديرة بشارع سلوى أن حالة السوق بدأت «تنضبط» بشكل كبير خلال هذه الفترة بعد فترة طويلة من الركود، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى وجود سيولة مادية بعد توزيع الأرباح في الكثير من الشركات المدرجة في البورصة وأهمها مسيعيد التي ظلت فترة طويلة سببا في حدوث حالة من الركود في السوق.

الانتعاش مستمر

وتوقع خيري سعد بأن تستمر السوق في الانتعاش بشكل متدرج حتى شهر رمضان المقبل والذي يعتبر بمثابة الموسم لكافة التجار والمعارض على حد وصفه.

واعتبر سعد أن الإقبال الكبير خلال هذه الفترة كان على تويوتا فور ويل ليكزس بالإضافة إلى رينج فورج سواء الجديد أو المستعمل موديل 2012 و2013، وقال أيضا: «الإقبال الكبير من المواطنين على تجديد سياراتهم أسهم بشكل كبير في حدوث انتعاشة كبيرة لسوق السيارات المستعملة خاصة أن الفترة الماضية شهدت انتظار وقت طويل من الكثيرين على استبدال السيارات المستعملة القديمة بسيارات مستعملة جديدة».

أرباح البورصة

ويؤكد ياسر الوزان مدير معرض الليزر أن الأموال التي خرجت من أرباح الشركات والهيئات المساهمة في البورصة خلال الفترة الأخيرة بدأت «تشتغل» في السوق وتظهر ملامحها وذلك من خلال عملية البيع والشراء في السيارات الجديدة والمستعملة وهو ما أسهم بشكل كبير في حدوث بداية انتعاشة في السوق.

حركة البيع والشراء

وقال الوزان: «خلال الشهور الثلاثة الماضية عانينا كثيرا من ركود السوق وهو ما تسبب في خسارة كبيرة للكثيرين من التجار وأصحاب المعارض ولكن الحمد لله توقعنا حدوث انتعاشة مع بداية شهر أبريل وهو ما حدث بالفعل ولذلك نتمنى أن تستمر هذه الانتعاشة حتى شهر رمضان المقبل».

وأشار الوزان إلى أن حركة البيع والشراء ستصل إلى القمة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكداً على أن الإقبال متزايد للغاية على سيارات الدفع الرباعي خاصة أن فصل الصيف المقبل يحتاج إلى مثل هذه السيارات.

وأرجع الوزان أن انتعاش حركة بيع السيارات الجديدة في الوكالات الكبرى المتخصصة أسهم بشكل كبير في انتعاش سوق المركبات المستعملة، مشيراً إلى أن المقيمين المقبلين على إجازات الصيف هم الأكثر شراء للسيارات المستعملة خلال هذه الفترة خاصة ذات الدفع الرباعي.

انتعاش طفيف

أما أحمد عبدالتواب مدير معرض الشرق فأشار إلى أن انتعاش السوق ليس بالشكل الكبير الذي كان يتوقعه الكثيرين ولكن هذا لا يمنع من التأكيد على أن الوضع أصبح أفضل بكثير من الشهور الثلاثة الماضية التي عانت منها السوق حالة من الركود الشديد.

وقال عبدالتواب: «في كل الأوقات يكون الإقبال غالبا على السيارات ذات الدفع الرباعي ولكن هناك أيضاً رواج بالنسبة للسيارات الأخرى الأقل سعرا وهو ما يشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تصاعدا في حركة البيع والشراء لكافة أنواع السيارات ولكن بنسب متفاوتة».

أسهم مسيعيد

واتفق عبدالتواب مع الرأي القائل بأن الأرباح السنوية للشركات المدرجة في البورصة تعتبر بمثابة السبب الأساسي لحركة السوق المنتعشة خلال هذه الفترة خاصة أن الجميع كان يترقب سهم مسيعيد الذي انضم حديثا ودخل حركة التداول.

كما أوضح أن كافة التجار وأصحاب المعارض يأملون في تعويض الخسارة الكبيرة التي حلت عليهم خلال الشهور الماضية خلال هذه الفترة والتي من المتوقع أن تستمر حتى شهر رمضان المقبل وقال أيضا: «هناك الكثير من البنوك بدأت أيضا في تخفيض الإجراءات الورقية المطلوبة لعملية شراء السيارات وهو ما أسهم في الإقبال من جديد عليها بالإضافة إلى شركات التأمين الخاصة التي لا تتطلب سوى شهادة آخر 6 شهور من كشف الحساب في البنك ولكن بفائدة أعلى».

السيارات المستعملة

وأخيرا يؤكد حسين إبراهيم أحد التجار المتعاملين باستمرار في شارع سلوى أن سوق السيارات المستعملة على وجه التحديد انتعشت بشكل كبير خلال هذه الفترة والسبب في ذلك يعود إلى انتعاش سوق السيارات الجديدة وقال: «حركة شراء السيارات الجديدة تنعش حركة بيع السيارات المستعملة وهو ما يؤثر بالإيجاب على السوق بأكملها».

السيولة المتوافرة

وأوضح إبراهيم أن سيارات الدفع الرباعي هي التي تشغل بال الكثيرين ولذلك فهي الأكثر طلبا وبالتالي فإن سعرها يرتفع بشكل مستمر نظرا للإقبال الكبير عليها، متوقعا أن تستمر هذه الحالة الموجودة عليها السوق بشكل متدرج حتى شهر رمضان المقبل.

كما شدد إبراهيم على أن هناك بعض المعارض تقوم خلال هذه الفترة بتسهيل عملية الإجراءات الخاصة بالقروض المطلوبة ولكن بشكل عام تعتبر السيولة المتوافرة في السوق هي السبب الأقوى لعملية النشاط التي تشهدها السوق خلال هذه الفترة خاصة في ظل الأرباح المستمرة التي يتم توزيعها من الشركات المدرجة في البورصة.

تغطية رائعة لعمل اكثر من رائع

بيض الله وجهك هالخبر

عؤوؤوافي ع ننقل الخخبر

بالتوفيق ان شاء الله
والله كريم

يعطيكم العافية