«بورصة قطر» ترتفع وتتجاوز «11300 نقطة» بعد 4 جلسات من التراجع
25 مارس 2014 02:13 م
«بورصة قطر» ترتفع وتتجاوز «11300 نقطة» بعد 4 جلسات من التراجع
«الفيلكاوي»: «القطري» فى حاجة إلى سيولة تدفعه لتجاوز «11350 نقطة»
كتب- رامى سميح:
ارتفعت بورصة قطر فى ختام تعاملات اليوم ،الثلاثاء، بعد 4 جلسات من التراجع فقدت خلالهم مايزيد 160 نقطة عن تحت وطأة جني الارباح.
وزاد المؤشر العام بنحو 0.45% متجاوزاً 11300 نقطة ليغلق مستقراً عند 11309.53 نقطة، فيما ارتفع مؤشر جميع الأسهم
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المحلل الفني والمستشار الاقتصادي لدي مركز المتقدمة للدراسات :«عززت أسهم العقارات والصناعات من تماسك المؤشر أعلي 11200 نقطة وهو امراً جيداً من الناحية المضاربية».
وصعد مؤشر القطاع العقاري 2.94%، مع صعود سهم «بروة» القيادي 4.53% إلى 35.75 ريالا، فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعات 0.9%، مع ارتفاع سهم «صناعات قطر»، صاحب الوزن النسبي الأكبر فى مؤشر السوق، 1.37% إلى 177.4 ريالا.
وأضاف الفيلكاوي، فى افادة لـــ«مباشر» عبر البريد الالكتروني :«لازال المؤشر القطري يتحرك ضمن نطاق تصحيحي، وفي حال كسر مستوي الدعم الواقع عند 11300 نقطة قد يهبط المؤشر صوب مستوي 11000 نقطة».
وتابع :«لاتزال الأهداف الهابطة قائمة حتى تعزيز المؤشر بسيولة تدفعه أعلي مستوي المقاومة 11350 نقطة ليعدل مساره السلبي إلى إيجابي».
وشهدت مستويات السيولة تحسناً نسبياً بعد تجاوزها 642 مليون ريالا مقابل 505.7 مليون ريالا، فيما انخفضت احجام التداولات إلى 15.6 مليون سهماً مقابل 15.8 مليون سهماً.
وقاد سهم «مسيعيد للبتروكيماويات» ارتفاعات السوق بعد 6 جلسات من التراجع، ليغلق مرتفعاً 9.95% عند مستوي 34.25 ريالا، محتلا صدارة الأنشط من حيث القيم والأحجام بعد تجاوزها 4 ملايين سهماً بقيمة أكثر من 136.7 مليون ريالا.
وبدأ التداول فى بورصة قطر على أسهم شركة «مسيعيد القابضة للبتروكيماويات» فى 26 فبراير الماضي، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة. ولم تشهد بورصة قطر أي طروحات أولية منذ أكتوبر عام 2010.
وتوقع أحمد المشاري، فى تصريحات متلفزه اليوم، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الاول، إدراج أسهم البنك في بورصة قطر خلال العام الجاري 2014. فيما قال عبدالله بن فهد، رئيس مجلس إدارة البنك، إن مصرفه أكمل كافة متطلبات الإدراج في بورصة قطر، منذ فترة طويلة.
وأضاف بن فهد، في تصريحات صحفية على هامش الجمعية العمومية العادية للبنك: «أعتقد أننا قدمنا الكثير للوصول إلى متطلبات هيئة قطر للأسواق المالية، لكن هناك معوقات لم نجد الدعم والتسهيل المناسب من قبل الهيئة لمساعدتنا وشركات أخرى للإدراج بالسوق».